في استجابة سريعة لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجهت وحدات تدخل مدربة ومجهزة بشكل جيد إلى المنطقة المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة مراكش السياحية والمناطق الجنوبية المجاورة في المغرب، وتشمل هذه الوحدات فرق البحث والإنقاذ، والإسعاف الطبي، وفرق الإطفاء.
ووفقًا للمصادر المطلعة التي تحدثت مع جريدة "بلبريس"، تم أيضًا توجيه طائرات ومروحيات إلى المنطقة لتقديم الدعم الجوي والمراقبة الجوية، حيث ستلعب هذه الوسائل دورًا حاسمًا في نقل الإمدادات الضرورية والفرق الطبية إلى الموقع وإجلاء المصابين إذا كان ذلك ضروريًا.
هذا بالإضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار في أعمال المسح والمراقبة من الجو، مما سيساعد في تقديم تقارير دقيقة عن الأضرار وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
تُشير المصادر إلى أن الجميع يعمل بجد لتقديم الدعم الضروري للمتضررين في الإقليم، وتظل هذه الجهود تحت إشراف وتنسيق السلطات المغربية وببتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
يذكر أن القوات المسلحة الملكية نشرت بشكل مستعجل وسائل بشرية ولوجيستية مهمة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني، لمساعدة المناطق المتضررة والمتضررين بعد الزلزال.