مطرح النفايات وصراعات التحالف.. هل ستُفجّر الأغلبية بمجلس وجدة ؟

ستة نواب ينتمون إلى تحالف الأغلبية قاطعوا اليوم الخميس اجتماع مكتب مجلس جماعة وجدة. وقد اقتصر الحضور في هذا الاجتماع على الرئيس وثلاثة نواب فقط.

ووفقًا لمصادر داخل مكتب مجلس الجماعة، فإن سبب مقاطعة هؤلاء النواب للاجتماع يعود إلى رفضهم منح الشرعية للرئيس الذي يسعى لإعادة إدراج نقطة صفقة المطرح العمومي في دورة مستقبلية من أجل المصادقة عليها، بعد أن تم رفضها في دورة سابقة.

ويتشدق بعض النواب المقاطعين، حسب نفس المصادر، بموقفهم من عدم قانونية إعادة إدراج هذه النقطة، التي أثارت العديد من الجدل والنقاش، وأدت في النهاية إلى رفضها من قبل 28 عضوا خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة.

وتُفيد المصادر أنه يتمسك بعض النواب المقاطعين بموقفهم، حيث يروِّج لإمكانية أن يكون هناك مفاوضات مباشرة بينهم وبين بعض الأعضاء الآخرين، بهدف تغيير موقف هؤلاء الأعضاء الرافض للصفقة.

ويثير هذا التساؤل بين أعضاء المجلس حول المقابل الذي يمكن أن يُقدمه هؤلاء النواب من أجل تحويل موقف الأعضاء الآخرين. وتجدر الإشارة إلى أن النقطة المثارة للجدل لن تتأثر بأي تعديل وسيتم عرضها كما تم عرضها خلال الدورة الاستثنائية السابقة، حيث لم يتم الموافقة عليها.