الحزب الشعبي الإسباني يدعو لاستثمار موقف الاتحاد الأوروبي من سبتة ومليلية المحتلتين

تبنى الحزب الشعبي الإسباني موقف الاتحاد الأوروبي بشأن انتماء مدينتي سبتة ومليلية إلى إسبانيا، واعتبرها جزءًا من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. دعا الحزب إلى توسيع الدعم الأوروبي لإسبانيا في مواجهة المغرب وتسليط الضوء على هذا الموقف في المحافل الدولية.

تفاعل الحزب الشعبي الإسباني مع تصريحات جوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ووزير الخارجية الإسباني السابق، الذي أكد أن سبتة ومليلية جزء من حدود الاتحاد الأوروبي وتخضع لقوانينه.

الحزب الشعبي الإسباني أعرب عن رغبته في الاستفادة من الدعم الأوروبي لتسوية القضية وإظهار أن سبتة ومليلية هما جزء من القارة الإفريقية والاتحاد الأوروبي. دعا الحزب إلى الحفاظ على النهج والحزم في هذا الموضوع والاستمرار في التواصل مع الاتحاد الأوروبي بشأنه.

الحزب الشعبي الإسباني أعرب عن تقديره لتصريحات بوريل بشأن الدعم الأوروبي لإسبانيا في هذا القضية، وأشار إلى أهمية استخدام هذا الدعم لحل القضية نهائيًا.

وأكد الحزب الشعبي الإسباني أهمية قوة الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن حدوده الخارجية، وأشار إلى تأثير الدعم الأوروبي على اتفاقية الهجرة واللجوء التي تمت دراستها لمدة ثلاث سنوات.

قد تسبب هذا الموقف في بعض الانقسامات مع بعض الدول الأوروبية، خاصة فرنسا، التي قد تحمل آراء مختلفة نتيجة لعلاقاتها الثنائية مع المغرب.

وفيما يخص الرد من بوريل على النواب الإسبانيين فيما يتعلق بالاحتجاج المغربي على تصريحاته، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتبنى الموقف نفسه ويؤكد على علاقته القوية مع المغرب دون نية لمراجعة هذه العلاقة.

وبشكل عام، يتضح أن الحزب الشعبي الإسباني يدعم تصريحات بوريل ويسعى للاستفادة من الدعم الأوروبي لتعزيز موقفه في قضية سبتة ومليلية ومواجهة المغرب في الساحة الدولية.