"ضربة معلم".. المغرب يتّجه لغزو مشاريع استخراج الذهب في إفريقيا

تستعد مجموعة "مناجم" المغربية لزيادة نطاق انتشارها في السوق الإفريقية بهدف استكشاف مناطق جديدة للذهب والمعادن الأخرى. وتخطط المجموعة لتوسيع استثماراتها داخل المملكة المغربية أيضًا.

رفع رأس مال الشركة

وقد تم رفع رأس مال الشركة بمقدار أربعة أضعاف الرقم الحالي، حيث سيصل الرأسمال الجديد إلى حوالي 4 مليارات درهم مغربي، بعد حقنها بحوالي 3 مليارات درهم جديدة خلال الجمع العام الاستثنائي المقبل المقرر في 19 سبتمبر.

من المقرر أن يُحسم القرار حول طريقة طرح السندات الجديدة للشركة في بورصة الدار البيضاء في الاجتماع القادم.

وسيتم أيضًا إصدار أسهم جديدة اسمية بقيمة 100 درهم، وسيحصل المساهمون الحاليون على الأسهم الجديدة وفق حصصهم الحالية.

تهدف "مناجم" إلى تنفيذ مشاريع كبيرة لاستخراج الذهب والنحاس في منطقة تارودانت بالمغرب، حيث ستستثمر قيمة 4 مليارات درهم لاستخراج النحاس بإنتاج سنوي مستهدف يصل إلى 40 ألف طن. كما تخطط لمشروع استخراج الذهب في السنغال بقيمة تتراوح بين 3 و4 مليارات درهم.

وتسعى "مناجم" أيضًا للتوسع في أنشطتها داخل المغرب وفي بلدان أخرى في القارة الإفريقية. وقد تم الاستحواذ على أصول من شركة "أيام غولد" الكندية لاستخراج معادن أخرى مثل الفضة والرصاص والزنك. وتهدف الشركة أيضًا لتنفيذ مشروع مع شركة "رونو" الفرنسية لتزويدها بـ5000 طن من "كبريتات الكوبالت" سنويًا، وهو مادة تستخدم في صناعة بطاريات السيارات.

في نهاية عام 2022، حققت "مناجم" إجمالي معاملات بلغ حوالي 9.7 مليارات درهم، بزيادة قدرها 30 في المائة مقارنة بالعام السابق، بفضل تعزيز إنتاجها من الذهب والنحاس والكوبالت في إفريقيا. وتتوقع الشركة استخراج 155 طنًا من الذهب من مناجمها الجديدة في السنغال ومالي وغينيا، بقيمة حوالي 3 مليارات درهم.