كشفت السلطات المحلية بإقليم أزيلال أن 24 شخصا لقوا مصرعهم، صباح يوم الأحد، في حادثة سير وقعت على الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات، على مستوى دوار أخشان جماعة سيدي بولخلف.
وأورد المصدر الرسمي، أن الحادث وقع إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بإحدى المنعرجات، كانت تقل عددا من الأشخاص المتجهين إلى السوق الأسبوعي بمدينة دمنات.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من يتحمل المسؤولية وراء هذه الفاجعة التي أودت بحياة المغاربة، ومتى سيتحمل الوزير الوصي عن القطاع مسؤوليته السياسية في الفاجعة.
وأين يغيب الوزير الاستقلالي، في الوقت الذي يعد هو المسؤول عن القطاع، ويتعين أن يكون حاضرا في هذه المشاكل والأزمات، باعتباره هو الوزير الوصي عن قطاع النقل.
ومازال التساؤل مطروحا عن ما إذا كان الوزير الاستقلالي سيتحمل مسؤوليته ويقدم استقالته، لاسيما أن أكثر من أربعة وعشرين روحا توفيت جراء فاجعة دمنات، دون أن يحرك الوزير الوصي ساكنا.