تقرير يصنف المغرب من ضمن أفضل 10 دول أفريقية تتمتع بحرية جزئية في مجال الأنترنت

حل المغرب في المرتبة العاشرة إفريقيا ضمن افضل بلدان القارة التي تتمتع بحرية انترنيت، حيث سجل 51 نقطة في مؤشر فريدوم هاوس، لكن ومع ذلك يعتبر يبقى المغرب يتمتع بحرية جزئية مقارنبة بباقي أرجاء المعمورة، وخاصة أوروبا وأمريكا الشمالية.

يعتبر التقرير، الذي أعاد نشره موقع “أفريكا بيزنس أنسايدر”، أن المغرب يجسد جوهر احتضان الفرص الرقمية، وحصل على درجة 51. مشيرا إلى أن إن تفاني البلاد في توسيع الوصول إلى الإنترنت وتعزيز الابتكار الرقمي يسمح لمواطنيها بالازدهار في العالم المترابط.

واعتبر التقرير أن هذه الدول الأفريقية العشر، ولكل منها خطوات فريدة في حرية الإنترنت، التزام القارة بالتقدم الرقمي. من تمكين المواطنين إلى تعزيز الابتكار واحتضان القوة التحويلية للإنترنت، كلها شروط تمهد هذه البلدان الطريق لإفريقيا شاملة ومتصلة، حيث تزدهر الحريات الرقمية وتشكل مستقبل القارة.
وتتصدر جنوب إفريقيا أكبر 10 دول إفريقية تتمتع بحرية الإنترنت، حيث سجلت 73 نقطة في مؤشر فريدوم هاوس. حيث تدافع مؤسسة تدافع رينبو نايشن عن الحقوق الرقمية، وتوفر منصة لمواطنيها لمشاركة أصواتهم والوصول إلى المعلومات بحرية وتعزيز الابتكار.

بدرجة جديرة بالثناء تبلغ 68، تقدمت كينيا للأمام إلى المركز الثاني إفريقيا، وقد استغل هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا إمكانات الإنترنت، ومكّن شعبه من إنشاء مجتمع مزدهر عبر الإنترنت والتواصل معه والانخراط فيه. وتزدهر كينيا كمنارة للتقدم الرقم، من التجارة الإلكترونية إلى المشاركة المدنية.

وتاتي ثالثا غانا، بدرجة 64، بفضل رعاية نظام بيئي رقمي قائم على الانفتاح، تعزز غانا مجتمعًا شاملاً عبر الإنترنت يقدر حرية التعبير ومحو الأمية الرقمية والوصول غير المقيد إلى معلومة.

وإلى المركز الرابع (الدرجة 61) تتقدم تونس التي حققت بصمتها كرائدة في مجال الحريات الرقمية، على الرغم من التحديات المستمرة، لا تزال هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ملتزمة بتهيئة بيئة يمكن للمواطنين فيها التعبير عن أنفسهم بحرية والمشاركة في الخطاب عبر الإنترنت، وتشكيل مستقبلهم الجماعي.

وبرصيد يساوي تونس تبرز أنغلولا، التي حلت خامسا في القارة، وتبرز أنغولا كنجمة صاعدة في عالم حرية الإنترنت. وللإشارة فإن احتضان الطاقة التحويلية للإنترنت، سمح التزام أنغولا بتفكيك الحواجز لمواطنيها بإطلاق العنان لإمكاناتهم الرقمية، وتعزيز الاتصال والابتكار في جميع أنحاء البلاد.

أما زامبيا فهي في المركز السادس، حيث حصلت على درجة 58. وقد تقمت إلى الأمامبفضل التركيز على توسيع الوصول إلى الإنترنت وتعزيز محو الأمية الرقمية، حيث تتبنى الدولة التكنولوجيا كمحفز للتقدم الاجتماعي والاقتصادي، مما يضمن حصول مواطنيها على فوائد عالم متصل.

أظهرت ملاوي تفانيها في حرية الإنترنت(الدرجة 57 والمركز السابع قاريا)، بعدما أدركت الدول الذي يلعبه الانترنيت في التغير، تمكّن الدولة مواطنيها، ولا سيما الشباب، من الوصول إلى المعلومات والتعليم والفرص، وتمهيد الطريق لمستقبل رقمي مزدهر.

وتتقدم نيجيريا تتقدم بنفس النتيجة مع مالاوي، من خلال مجتمعها النابض بالحياة على الإنترنت، حيث تحتضن نيجيريا الحقوق الرقمية، مما يعزز بيئة تحفز الإبداع والابتكار وحرية التعبير، مع رعاية الاقتصاد الرقمي المزدهر.

وتقف غامبيا بفخر بين الدول الإفريقية التي تدافع عن حرية الإنترنت، حيث حصلت على درجة 56، والمرتبة التاسعة إفريقيا، بفضل التزام الدولة بالوصول غير المقيد إلى المعلومات والحقوق الرقمية الذي يخلق واحة من حرية التعبير والحوار المفتوح في غرب إفريقيا.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.