العلاقات المغربية الامريكية ما خفي كان اعظم

تظهر العلاقات بين المغرب وواشنطن تظهر في أفضل أحوالها، لكن ما خفي في هذه العلاقات يكشف عن وجود انزعاج مغربي من تلكؤ أمريكي في تنفيذ ما تم الالتزام به تجاه المملكة.

في هذا  السياق كشفت اسبوعية الايام، ان  الكاتب والباحث عبد الصمد بلكبير افاد بأن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي لم يستسلم ويواصل الاشتغال للإبقاء على “لغم الصحراء”، وبأن حسم قضية الصحراء المغربية لا ينحصر في موقف واشنطن، بل في موقف فرنسا ودول أخرى؛ ومع الأسف فإن الموقف الفرنسي مازال متخلفا عن الأمريكي الترامبي، رغم وجود أمل في تغيير باريس موقفها، على غرار ما فعلته إسبانيا وألمانيا.

وأفاد سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في حوار مع “الأيام”، بأن علاقات البلدين في حالة انتظار، ومصالح الرباط مرهونة بالخريطة السياسية الداخلية في واشنطن.

وقال الصديقي: “يبدو أن المغرب واع جدا بهذه العلاقات المركبة، لذلك استعمل جيدا ورقة الحرب الروسية الأوكرانية لصالحه. ويمكن القول إن هذه الحرب أنقذت هذه العلاقات من التدهور بعدما لوحظ عدم تفاعل الإدارة الجديدة خلال الشهور الأولى من ولايتها مع القرارات التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب بخصوص قضية الصحراء. وانتظرنا حتى تفاقمت الأزمة الأوكرانية، وبروز حاجة أمريكا لدعم حلفائها التقليديين ضد روسيا”.

ويرى خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “المغرب حليف إستراتيجي لكن أكثر ما يهم واشنطن هو خدمة مصالح إسرائيل”، وأن “كل مؤشرات المستقبل تدعو إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الرباط وواشنطن وإلغاء المجال الرمادي بالكامل في علاقاتهما”.

أما “الأسبوع الصحفي” فأفادت بأن برلمانيين يدعون إلى حرمان أصحاب الجنسية المزدوجة م