قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن هناك تنافسية دولية على الرأس المال البشري، واستقطاب الكفاءات ومن بينها الكفاءات المغربية.
وخلال أجوبته عن الأسئلة الشفوية للنواب البرلمانيين اليوم الإثنين، أضاف ميراوي، أن الكفاءات المغربية بالخارج أصبحت شريكة في المخطط الوطني لتسريع التعليم العالي و البحث العلمي،بالنظر إلى ما راكمته من خبرة وتجربة مشهود لها على المستوى الدولي.
وتتجلى الأهمية التي توليها الوزارة للكفاءات المغربية بالخارج حسب ميراوي في إشراك هذه الكفاءات في بلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال تنظيم "مناظرة الجهة 13" في أكتوبر 2022، لرصد انتظارتها وتطلعاتها واستشراف السبل الكفيلة بتعزيز مساهمتها في الإرتقاء بجودة ونجاعة المنظومة.
وتابع المتحدث نفسه، ايضا بإعطاء دفعة قوية ل" برنامج المنتدى الدولي للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج FINCOME من خلال الشروع في مراجعة عقود الخبرة لجعلها أكثر جاذبية وتحفيزا لهذه الكفاءات وتعبئتها لفائدة المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العمومية وبلورة نظام أساسي جديد خاص بهيئة الأساتذة الباحثين، يتضمن عدة تحفيزات لجذب الأساتذة الجامعيين المغاربة المقيمين بالخارج وإشراكهم في مهام التأطير البيداغوجي والبحث العلمي.
واكد الوزير على تطوير منظومة البحث العلمي والابتكار من خلال تعزيز التجهيزات والبنيات التحتية والرفع من التمويلات المرصودة للبرامج البحثية ذات الصلة بالأولويات التنموية، مع تشجيع الكفاءات لمغربية على الإنخراط في هذه البرامج.