قالت صحيفة ” إل فارو دي سيتا” الإسبانية، إن ” صادرات السيارات في المغرب بلغت 21663 مليون درهم (1.9 مليار يورو) نهاية فبراير من هذا العام بزيادة قدرها 40.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
وأوردت الصحيفة الإسبانية، أن ” هذا الارتفاع يعزى إلى زيادة مبيعات القطاعات المختلفة (البناء والأسلاك والداخلية والمقاعد)”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ” صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 7.9٪ مقارنة بزيادة أكبر في الواردات (11.6٪)، مما زاد العجز التجاري بنسبة 17.8٪ في نهاية فبراير من هذا العام، بمعدل تغطية 60.5٪”.
وأضاف المصدر ذاته أن ” قطاعات التصدير الرئيسية في المغرب ارتفعت كما هو الحال بالنسبة إلى القطاع الإلكتروني (مع زيادة بنسبة 36.4٪) والمنسوجات والجلود (15.1٪) وقطاع الأغذية الزراعية (1.3٪) باستثناء قطاع الفوسفات والمشتقات الذي انخفضت مبيعاته بنسبة 25.3٪”.
مؤكدا بذلك أن ” قطاع السياحة يعرف انتعاشة مستمرة، والذي تم تحديد إيراداته بمبلغ 16.006 مليون درهم (1.400 مليون يورو) في نهاية فبراير من هذا العام، مقارنة بـ 3.560 مليون درهم فقط (320 مليون يورو) في نفس الفترة من عام 2022.
المغرب ولله الحمد اصبح بلدا صناعيا وهذا يسعدنا …لكن يجب ان يستفيد من هذا عمال المصانع والكابلاج بأجور تليق وأعمالهم ووظاءفهم المتعبة …كما يجب ان يستفيد العمال والموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ذوي الاجور الضعيفة والهزيلة من زيادات في اجور هم ومعاشاتهم …يجب ايضا ان تكون اثمنة السيارات المصنعة بالمغرب في متناول المواطنين كما هو الحال في اوربا …وتؤكد اخيرا على وجوب رجوع اثمنة الخضر والفواكه واللحوم والحليب الى اثمنتها الطبيعية …حيث لاتتجاوز الخضر 5 دراهم والحليب 3 دراهم لليتر واللحوم الحمراء مابين 50 و 60 درهم واللحوم البيضاء 25 درهم والسردين اقل من 10 دراهم …ويجب على الدولة معالجة هذا المشكل بكل الطرق …نحن كشعب اولى بهذه الخضر على أن تصدر الى دول افريقية او أوروبية وغيرها دون وضع الاكتفاء الذاتي للمواطنين وخاصة الفقراء الذين يكونون بلهيب الاسعار التي لم يشهدها المغرب منذ الاستقلال