الحظر الأوروبي على النفط الروسي يدخل حيز التنفيذ واليماني يدعو لتغليب مصلحة الوطن
دخل الحظر الأوروبي حيز التنفيذ على المنتوجات النفطية الروسية وتسقيف سعر برميل الغازوال في 100 دولار أمريكي، بعد تسقيف سعر النفط الخام في 4 دجنبر الماضي في 60 دولار أمريكي.
وزيادة على التأثيرات التقليدية في أسعار النفط ومشتقاته، تساءل الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عن السوق العالمية وتوجهها، خصوصا وأن روسيا كانت وستبقى من المنتجين الكبار الاوائل والذين لا يمكن الاستغناء عليهم بأي حال من الأحوال رغم الحديث المنمق عن الحظر.
كما تساءل أيضا إن كان "المغرب يدرك تمام الوعي، خطر هذه التقلبات العالمية على ضمان التزويد للسوق الوطنية بالكميات المطلوبة من الطاقة البترولية وبالأسعار المناسبة".
واعتبر اليماني أن "هذه التحولات العالمية مبررا كافيا لاعتبار مصلحة المغرب فوق كل الحسابات الصغيرة، والمضي قدما في اتجاه قرار وطني شجاع وتاريخي لاسترجاع مصفاة تكرير البترول بالمحمدية تحت كل الصيغ الممكنة من أجل المساهمة في التصدي للمخاطر التي تهدد البلاد في تعزيز الأمن الطاقي".
ويهدف حظر استيراد المنتجات البترولية الروسية -مثل الغازوال والبنزين- إلى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص عائدات روسيا من مبيعات الطاقة وقدرتها على تمويل حربها على أوكرانيا.