جون أفريك تختار المغرب ضمن أشهر وجهة سياحية بإفريقيا لسنة 2022
اختارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، المغرب إلى جانب كل من مصر وجنوب إفريقيا، ضمن أشهر الوجهات السياحية الإفريقية خلال سنة 2022، وذلك رغم الركود والانخفاض الذي شهده ويشهده القطاع السياحي منذ سنة 2020 في العالم بسبب الجائحة.
وكتبت المجلة ذاتها مقالا بعنوان: ”مصر، جنوب إفريقيا، المغرب.. أشهر الوجهات الإفريقية سنة 2022″، استهله كاتبه بالإشارة إلى أن العالم يشهد تراجعاً ملحوظاً في تدفق السياح منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، مطلع سنة 2020، وما تبعها من أزمات اقتصادية بسبب تداعياتها، ثم الحرب الأوكرانية مطلع سنة 2022.
ورغم كل هذه العقبات، أكدت المجلة الفرنسية أن السياحة ظلت ثابتة بشكل جيد في إفريقيا في عام 2022، لافتة إلى أن بعض الوجهات تعمل بشكل أفضل من غيرها، أبرزها المغرب ومصر.
وحسب ذات المجلة، فإن المغرب ومصر، وجنوب إفريقيا، يعتبرون من بين الوجهات التي تشهد ارتفاعًا أيضاً في تدفق السياح، موضحة أن حجوزات تذاكر الطيران للربع الأول من عام 2023 تؤكد هذا الاتجاه.
ويشار إلى أن الإيرادات السياحية في المغرب قد بلغت 62,2 مليار درهم عند متم شتنبر 2022، بزيادة نسبتها 149,9 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وفقا لمديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية. حيث سجلت هذه الإيرادات معدل استرجاع، مقارنة بمستواها السابق للأزمة، نسبته 103,5 في المئة.
وانتعشت السياحة في المغرب بشكل فاق التوقعات، حيث استعادت مستويات ما قبل 2019، أي الفترة السابقة عن جائحة كورونا التي أربكت حركة السياحة عبر العالم بسبب إغلاق الحدود لمنع تفشي الفيروس.
تفيد المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية بأن إيرادات السياحة ارتفعت بـ150 في المائة على أساس سنوي، لتصل في نهاية الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية إلى 62.2 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة استرجاع بـ103.5 في المائة مقارنة الفترة نفسها من سنة 2019.
في الربع الثالث من السنة الجارية بلغت الإيرادات رقما قياسيا بـ34.8 مليار درهم، مسجلة نسبة استرجاع بـ130 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.