مقتل 4 أشخاص بباريس والمشتبه به يقر بأن دافعه الإجرامي كان بسبب "العنصرية"

قررت السلطات الفرنسية السبت رفع قرار احتجاز المشتبه بقتله 3 أكراد في باريس وتم نقله لمصحة نفسية، وفي حين اعتقلت الشرطة 11 شخصا أثناء مشاركتهم في احتجاجات غاضبة ردا على الهجوم، كشفت معلومات قضائية أن منفذ الهجوم صاحب سوابق إجرامية، بينما أدلى والده بمعلومات عن سلوكه.

وقالت النيابة العامة الفرنسية إنه تم رفع قرار احتجاز المشتبه بقتله 3 أكراد في باريس ونُقل إلى مصحة نفسية تابعة للشرطة. وأضافت أن "الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز..

ولذلك، تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك"، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.

وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة.

وفي هذا الإطار، أضافت النيابة العامة في باريس السبت، "الدوافع العنصرية وراء الوقائع" إلى التحقيقات التي تركّز على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح.

وقالت النيابة "إضافة هذا الأمر لا يغير الحد الأقصى للعقوبة المحتملة التي تبقى السجن المؤبد".

عاش الفرنسيون، الجمعة، ساعات عصيبة بعدما أطلق مسلّح النار داخل مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة وسط العاصمة باريس، أسفر عن سقوط 3 قتلى من الجالية الكردية.

تلك الحادثة التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الشنيعة"، وقعت في شارع دانغان بالقرب من المركز الثقافي الكردي، وهي منطقة تجارية وحيوية يؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.