قالت جريدة “إل اسبانيول”، إنه من المحتمل أن يتم إلغاء القمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا المرتقب عقدها في العاصمة الرباط بداية العام المقبل بسبب مشاكل الجدولة وايضا تزامنه مع الإنتخابات في إسبانيا.
وكشفت الجريدة الإسبانية، أن وزير الخارجية، خوسيه مانويل الباريس تحدث في لقاء مع صحافيين إسبان في فاس، الثلاثاء الماضي، عن استمرار الجهود لتنسيق موعد لعقد القمة الثنائية التي لم يتم عقدها لمدة 7 سنوات وأجلها المغرب ثلاث مرات، في حين ما زالت مدريد تنتظر من الرباط التأكيد على موعد محدد لها.
وأوضح دبلوماسيون إسبان أنه على وجه التحديد ستكون الأسابيع الأولى من عام 2023 هي آخر لحظة ممكنة للتوصل إلى موعد حول اللقاء، لأنه بعد ذلك تأتي الانتخابات و "سيكون من الصعب على الحكومة تنظيم اجتماع بهذه الخصائص في منتصف الانتخابات".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أن عقد هاذ الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين الجارين يعتمد في الدرجة اللأولى على أجندة “مثقلة بشكل خاص” للملك محمد السادس والرئيس بيدرو سانشيث..
وفي المقابل، أكدت المصادر الدبلوماسية لـ”إل إسبانيول”، أن مجموعات العمل بين البلدين تجتمع بانتظام والخدمة مزيانة والعديد منهم يحققون نتائج ملموسة في ملفات الجمارك التجارية في سبتة ومليلية، وترسيم الحدود البحرية على الساحل الأطلسي بين إسبانيا والمغرب ومكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب.