كشفت مصادر مطلعة، أن امحند لعنصر، أصدر الثلاثاء 22 نونبر الجاري، قرار تجميد عضوية هشام آيت لحسن بحزب الحركة الشعبية، وذلك قبيل 3 أيام من انعقاد المؤتمر الوطني للحزب.
وحسب نفس المصادر، فإن تجميد عضوية هشام آيت احسن الذي يعد أحد أبرز القياديين بحزب السنبلة على مستوى إقليم الحوز ومراكش، جاء بسبب انتقاده الشديد لامحند العنصر، ولطريقة تدبير الأخير لشؤون الحزب، خاصة فيما يتعلق بالتحضير لمحطة المؤتمر الوطني للحزب الذي من المقرر عقده يومي 25 و26 نونبر الجاري.
وقد تسببت الخرجات الإعلامية لهشام آيت لحسن ضمن تيار “التوجه الديموقراطي” كحركة تصحيحية لحزب السنبلة، في احتقان داخل الحركيين الذين يستعدون إلى تجديد هياكل مكتبهم المسير.
وبخصوص هذا التيار، قال ادريس السنتيسي خلال اجتماع للحزب، على أنه لا وجود لأي توجه من هذا القبيل، خاصة أمام غيابه باللجان الفرعية، مضيفا أن انبثاق هذا النوع من التيارات داخل الحركة الشعبية، سيكون إما بدافع التموقع أو بسبب تواجد مشكل بينه وبين شخص ما على مستوى دائرتهم أو إقليمهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن مؤتمر حزب الحركة الشعبية، ارتأت اللجنة التنظيمية أن تطلق عليه دورة “الراحل المحجوبي أحرضان”، وذلك وفاء لما قدمه للحزب.
ويشار إلى أن حزب الحركة الشعبية، أعلن العودة إلى اعتماد منصب “رئيس الحزب” الذي كان يشغله المحجوبي أحرضان، وقرر منحه للأمين العام المنتهية ولايته، امحند لعنصر.
يذكر أن حزب الحركة الشعبية سيعقد مؤتمره الوطني يومي الجمعة والسبت المقبلين بالرباط لاختيار خليفة للأمين العام امحند العنصر.