قاتلة الطالب أنور العثماني تعترف بجريمتها وتبررها بمعانتها من مرض نفسي

اعترفت الفتاة القاصر (17 عاما) المتهمة بقتل الطالب المسمى قيد حياته أنور العثماني، الذي عثر على جثته بمنزل في مدينة طنجة الأسبوع الماضي، بمسؤوليتها الجنائية عن الجريمة، متحججة بمعاناتها من مرض نفسي.

وقدمت الفتاة اعترافات مثيرة خلال الاستماع إليها من لدن ثلاثة نواب للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في طنجة، اليوم الخميس.

وبحسب مصدر قضائي، فإن دفاع الفتاة أدلى للنيابة العامة بشهادة طبية تفيد أن المعنية تعاني من اضطرابات نفسية، وكانت تعالج منها من لدن أخصائي نفسي في مدينة تطوان حيث تقيم.

وأشارت اعترافات المتهمة؛ أن الأخيرة؛  طعنت ضحيتها بسكين كان في متناولها عندما كانت تقوم بإعداد وجبة الغذاء؛ وذلك بعد أن انزعجت من محاولة الهالك لمسها ومداعبة مناطق من جسدها.

واعترفت المتهمة أنها قامت بتوجيه ضربة ثانية إلى الضحية على مستوى العنق؛ بعد ان حاول منعها من مغادرة المكان؛ سقط على إثرها مضرجا وسط بركة من الدماء.

الفتاة زعمت أنها تعرفت على الضحية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أصر على زيارتها لشقته حيث وصلت إليه يوم الجمعة الماضي. لكن وفق إفادة الفتاة، فإن الضحية حاول ممارسة الجنس عليها بالقوة.

وأحالت النيابة العامة الفتاة على قاض للتحقيق بمحكمة الاستئناف في طنجة، لاستجوابها بشكل تفصيلي بشأن الأفعال المنسوبة إليها قبل توجيه التهم إليها.

وقد قرر قاضي التحقيق ايداع المتهمة بالسجن المحلي سات فيلاج بطنجة  في انتظار حضور شقيق المتهة القاصر للاستماع اليها بحضوره.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت، في بيان لها، أن مصالح الشرطة القضائية في طنجة كانت، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت السبت الماضي إجراءات معاينة جثة الشاب  عثر عليها وهي تحمل عدة طعنات في أطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.

وأن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية مكنت من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتم من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *