جار السوء..لعمامرة يرفض اعطاء الكلمة لبوريطة والأخير يحتج ويغادر القاعة

تغاضي لعمامرة عن استقبال وزير خارجية المملكة المغربية السيد ناصر بوريطة واستفزازات للوفد المغربي

غادر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد مساء اليوم في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة ، وذلك بعد دقائق من انطلاقه.

ونقلت وسائل إعلام ، أن ناصر  بوريطة، احتج خلال الاجتماع المغلق  على إقدام جهات على بتر خريطة المغرب.

وطلب وزير الخارجية المغربي حسب موقع “سبق” الجزائري، الكلمة أكثر من مرة ، إلا أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رفض منحه الكلمة.

وحسب نفس المصدر ، فإن بوريطة غادر بعد ذلك القاعة.

يشار إلى أن بوريطة لم يظهر في الصورة الجماعية لوزراء الخارجية العرب ، و ذلك بعد انتهاء اجتماعهم التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية اليوم السبت.

ومثل المملكة في الصورة الجماعية ، سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي.

ومن جانب آخر، غضت كل وسائل الإعلام الجزائرية الطرف عن تغطية حلول وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بالجزائر، على الرغم من أهمية الحدث باعتبارها أول زيارة لمسؤول مغربي ما بعد قطع الجزائر العلاقات من جانب واحد في غشت 2021، حيث أحجمت وكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الرسمي عن الإشارة ولو بإقتضاب للحدث.

ويعد تغاضي لعمامرة عن استقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، تجسيدا لعقيدة العداء الجزائرية للمملكة المغربية وتماشيا مع قرار قطع العلاقات مع المغرب المتخذ من جانب واحد، وكذا قصورا عن الإلمام بالأعراف الدبلوماسية، وهي ذات الأعراف التي أرغمت الجزائر على بعث وزير عدلها عبد الرشيد طبي للمغرب قصد تسليم ناصر بوريطة في شتنبر الماضي، دعوة رسمية موجهة للملك محمد السادس لحضور أشغال القمة العربية.

وعلى الرغم من تغليب الجزائر للغة العداء والتصعيد ضد المغرب، إلا أن المغرب خص مبعوث الرئيس الجزائري بإستقبال رسمي، كما حمل خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش دعوة صريحة للرئاسة الجزائرية قصد تجاوز الخلافات وإعادة تصويب العلاقات، وهي الدعوة التي لم تجد آذانا صاغية لدى النظام العسكري الجزائري.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *