قبل المؤتمر..تماسك صفوف حزب الحركة الشعبية صخرة أمام المشوشين والمتربصين

في رد واضح على الاتهامات الموجهة الى قيادة السنبلة،أكد بلاغ لحزب الحركة الشعبية :" أن مناعته الداخلية وتماسك صفوفه صخرة صلبة تنكسر عليها كل المحاولات الساعية فاشلة التشويش على مؤتمره الوطني المقبل  وعلى مواقفه واختياراته  كحزب وطني أساسي حامل لمشروع مجتمعي بديل من موقع  المعارضة المؤسساتية المسؤولة"

ونوه حزب الحركة الشعبية في بلاغ توصلت بلبريس بنسخة منه:" بالعمل الجبار الذي تقوم به اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر، رئيسا وأعضاء وأطر وكفاءات حركية و بالعمل المتميزلمختلف اللجن الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية فإن الحزب يؤكد أن كل الترتيبات التحضيرية تسير في مسارها الصحيح مؤطرة بروح العمل الجماعي وتعبئة حركية منقطعة النظير  وبانخراط كافة الحركيات والحركيين مما سيجعل من محطة المؤتمر الوطني المقبل والمقرر عقده يومي 25 و26 نونبر 2022 بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط،  محطة سياسية بامتياز  ولحظة تاريخية في مسار حزب عريق ساهم في التأسيس  لمرتكزات المغرب  المؤسساتي المستقل وللحريات العامة و لخيارات مجتمعية استراتيجية  مصر اليوم وغدا على ترسيخها  وتمكينها من الإمتداد في مغرب لا مكان فيه لأي شكل من أشكال الهيمنة السياسية والحزبية  ولكل مسوغات التطرف المرفوض تحت أي مسمى."

وكان القيادي محمد اوزين قد رد حول الشائعات في تدوينة له "زمن الرويبضات"متسائلا أين كنتم تختبؤون طيلة هذا السنوات؟ وكيف ظهرت “غيرتكم” على حماية المال العام صدفة وبغير سابق إنذار؟.. مؤكدا أن الصفقات موضوع “التهمة” المزعومة أمرت بتعميق البحث فيها من أعلى سلطة في البلاد، وبرئت ذمة اوزين الذي تحمل مسؤوليته السياسية، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، فهل أعمى بصيرتكم من غرر بكم وجعلكم تشككون في مصداقية أوامر أعلى سلطة؟.

مسترسلا المتحدث ذاته، أن المجلس الأعلى للحسابات قام بافتحاص كل الصفقات فهل لكم من الإختصاص، ما يجعل المجلس موضوع شك؟ إذا سلمنا بهذا فأنتم فوق مؤسسات الدولة، يلزمكم فقط أن تجهروا بذلك، مشيرا إلى أن عضو المكتب التنفيذي للمنظمة هو رئيس هيئة المحاماة للحزب الأغلبي الحاكم، وهي محاولة يائسة لاخراص صوت المعارضة التي لم ولن تصمت او تتستر على أي ضرر يتعرض له المواطن المقهور.

وأشار أيضا أوزين، ما يمنع من افتحاص ثروة أوزين، الذي لا يملك سوى بيتا بملكية مشتركة مع زوجته، وأقساط شهرية لمدة عشرين سنة، وما يمنع من افتحاص رصيده البنكي، اوزين لا يملك كريمات ولا فيلات ولا كاريانات ولا فيرمات، يملك فقط كبريائه وأفكاره وحبه لبلده، واصراره للترافع من اجله، فهل من سخروكم لهم الجرأة للفصح عن ممتلكاتهم؟ نعتم اوزين بمول الكراطة ولو أنها آلية للفيفا، إلا أننا في حاجة إليها اليوم وأكثر من أي وقت مضى لتطهير الوطن من الشوائب والأوساخ.