وجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد عن فريق التقدم والإشتراكية في مجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن إعادة النظر في الساعة الإضافية في قطاع التربية الوطنية.
وقالت، إن اعتماد الساعة الإضافية خلال فصل الصيف والفترة التي تسبقه بقليل أمر مفهوم ومقبول، أما الإبقاء عليها طيلة السنة، فإن ذلك يتسبب في الكثير من المتاعب للمواطنات والمواطنين، وبالأخص في قطاع التربية الوطنية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الأسر تضطر إلى مرافقة أبنائها إلى المدارس في جنح الظلام صباحا، ومساء حيث العودة لاستعادتهم، في ظل هواجس الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، خوفا من الكلاب الضالة ومن تجليات بعض مظاهر الجريمة.
وأفادت النائبة البرلمانية بأن العديد من الدراسات أظهرت تأثير الساعة الإضافية على المتمدرسين، وتتجلى ملامح هذا التأثير في ضعف التركيز داخل حجرات الدراسة، لاسيما في البوادي، حيث انعدام وسائل النقل المدرسي، لأن ذهن التلميذ يظل مشغولا بالطريق بعد الدرس.