هل يحمل إستقبال الإنفصاليين بالبرلمان الفرنسي رسائل سياسية للمغرب؟؟

 

حل وفد يمثل مرتزقة البوليساريو، ترأسه محمد سيداتي، ممثل جبهة الصعاليك بفرنسا، والإنفصالية سلطانة خيا بباحة البرلمان الفرنسي

وكان في إستقبال هذا الوفد الوهمي داخل البرلمان الفرنسي، رئيس ونائب في البرلمان الفرنسي

وتأتي هذه الخطوة أياما قليلة بعد الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم 20 غشت بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، من أن “قضية الصحراء هي المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به المغرب صدق الصداقات

وفعالية الشراكات”.

و يتعلق بجولة تقوم بها سلطانة خايا بفرنسا، بحيث سُمح لها بتنظيم لقاء داخل البرلمان الفرنسي، و كذلك أنشطة أخرى على التراب الفرنسي للترويج لما تسميه بقضيتها الحقوقية، و "لإستفتاء تقرير المصير".

الغريب أنه سمح لها برفع علم البوليساريو داخل مقر البرلمان الفرنسي.

وقد رأى الكثير من المهتمين ان  استقبال الانفصالية والسماح  لها رفع علمها كيانها الوهمي دتخل مؤسسة دستورية فرنسية  قد يحمل رسائل سياسية سلبية للمغرب ، وعلى المغرب ان يحرك في هذا الاتجاه لمحاصرة الانفصاليين

باموال الشعب الجزائري

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.