عشرات المهاجرين يحاولون دخول سبتة المحتلة.. والتنسيق الأمني يحبط المحاولة

شهدت الحدود بين المغرب وسبتة المحتلة، صباح يومه الأحد، ضغطا كبيرا من طرف المهاجرين المغاربة وكذا القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث حاول حوالي 200 شخص تجاوز الحدود والدخول للثغر المحتل برا وبحرا.

وحاول المهاجرون الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة من جهة بليونش وكذا من جهة “تراخال”، وقد تم إحباط المحاولات بالتنسيق بين السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية.

ولم تثن التضاريس الصعبة ببليونش حوالي 80 مهاجرا من دول جنوب الصحراء من محاولة الدخول إلى سبتة، وهي المحاولة التي تأتي بعد مرور عدة أشهر على آخر محاولة جماعية عبر هذا الطريق بسبب صعوبته والمراقبة الأمنية المكثفة.

وعلى الجانب الآخر، حاول مائة مواطن مغربي من القفز في البحر لعبور حاجز الأمواج في تراخال، قبل أن تنشر السلطات الأمنية المغربية وحداتها لمنعهم من الذهاب إلى المياه.

وتدخل كلا الطرفين ل‘عتراض أو منع وصول أكثر من 50 شخصًا كانوا يسبحون بالفعل نحو حاجز الأمواج، بالإضافة إلى عدد غير محدد من الأشخاص الذين كانوا على متن طوافات.

وتشهد الحدود مع المدينة المحتلة ضغطا خلال هذه الأيام، حيث يعتبر الصيف الجاري من أكثر المواسم التي تشهد ضغطا للهجرة.

ورغم أن محاولة العبور تمت هذا الصباح على طرفي مدينة سبتة إلا أن التنسيق الأمني الذي ما فتئت تشيد به إسبانيا وتدينه المنظمات الحقوقية مكن من إحباط المحاولات.