الرئيس الجنوب أفريقي يُمعن في معاداة الوحدة الترابية للمملكة
يوما واحد بعد رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش، وإعرابه عن رغبته في روابط الصداقة بين البلدين، سارع الرئيس الجنوب أفريقي للمجاهرة بمعاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتجديد دعمه لجبهة البوليساريو.
ولازالت بريتوريا تستعصي على الدبلوماسية المغربية حيث تواصل نهجها اسلوب معادي شرس للرباط من خلال دعم واضح لأطروحة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
ولم يفوت سيريل رامافوزا، فرصة حلوله بالمؤتمر السادس لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، للزج بنزاع الصحراء في كلمته وربطها بالقضية الفلسطينية، إذ أمعن من خلال تصريحاته في النيل من سيادة المغرب على صحرائه والدعوة إلى التعاطي بقوة أكبر معها في سبيل بناء عالم أفضل.
رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قال بأن بلاده لن تتأخر لحظة فس تقديم كل أنواع الدعم لجبهة البوليساريو ملفتا في السياق نفسه، إلى ان القضية الفلسطينية والصحراء قضية واحدة.
ولم يخفي سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا في كلمة له، امس الاحد أمام أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم عدوان بلاده للمغرب حيث قال كذلك :“لن يهدأ لنا بال وإقليم الصحراء الغربية تحت الاحتلال” وفق تعبيره.
ودعا الرئيس الجنوب الإفريقي خلال خطابه حول المعالم الرئيسية للسياسات العامة للجمهورية بالمرحلة القادم إلى المزيد من الدعم لجبهة البوليساريو.
