الخطاب الملكي بعيون زعماء الأحزاب السياسية

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،  السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وقد شكل هذا الخطاب أهم حدث نهاية الاسبوع ومادة للقراءات والمقاربات من طرف زعماء الاحزاب السياسية نقدمها على الشكل التالي:

 

عزيز أخنوش: الملك يبني مغرب التقدم والكرامة

 

أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الإستمرار في بناء مغرب التقدم والكرامة، مثمنا مضامين الخطاب الملكي السامي الموجّه إلى الشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد.

وذكر الحزب في بلاغ له بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والعشرين لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين، أن الخطاب الملكي تضمن إشارات قوية لرغبة جلالة الملك في بناء مغرب التقدم والكرامة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتأتي إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء في عملية التنمية.

كما ثمن التجمع الوطني للأحرار حرص جلالة الملك على تكريس دعائم الدولة الإجتماعية، خاصة ما يتعلق بتعميم التغطية الصحية على عموم المغاربة مع متم 2022، وتعميم التعويضات العائلية على 7 ملايين طفل، و 3 ملايين أسرة بدون أطفال، بداية من نهاية 2023.

وأشاد أيضا بتأكيد جلالة الملك، مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة، في كل المجالات، وعلى ضرورة النهوض بوضعيتها، وفسح آفاق الإرتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق، مثمنا دعوة جلالته فتح ورش مدونة الأسرة، والتي تعد سابقة في الفكر العربي الإسلامي، ودعوته إستكمال مسيرة إصلاح هذه المدونة، والتطبيق الصحيح والكامل لمقتضياتها، بما يقوم على التوازن، بحيث تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال.

عبد اللطيف وهبي: الخطاب أكد مرة أخرى تواجد الملكية في قلب الشعب المغربي وفي عمق إنشغالاته

 

أكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على أنه قد تابع بإهتمام كبير، مضمون الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس، لشعبه الوفي بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

وأشار المكتب السياسي في بلاغ تتوفر "بلبريس" على نظير منه، إلى أنه بعد الوقوف على الرسائل والتوجيهات الإصلاحية الهامة التي حملها هذا الخطاب في مختلف المجالات، والتي تؤكد مرة أخرى تواجد الملكية في قلب الشعب المغربي وفي عمق إنشغالاته، وكذلك رسمه لآفاق الإصلاح الجماعي للخروج من هذه الصعوبات التي تواجهها بلادنا نتيجة تحديات داخلية وخارجية مختلفة.

وشدد حزب "الجرار"، على إشادته العالية بحرص الملك على صون كرامة المرأة المغربية، والنهوض بوضعيتها، وفتح جميع الآفاق أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها، من خلال دعوته السامية لتفعيل المؤسسات الدستورية التي تعنى بحقوق الأسرة والمرأة، وتركيز جلالته على أهمية التشريعات والقوانين، وتأكيده على التطبيق السليم لمدونة الأسرة وتعديل بعض بنودها، في إطار التوازن التام داخل المجتمع، مع إشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية.

وثمن المكتب السياسي عاليا محورية ورش الحماية الاجتماعية في اهتمامات جلالة الملك، وحرصه الشخصي على تتبع خطوات هذا الورش الاجتماعي الهام، ومتابعة تنزيله التنزيل السليم، حتى يحفظ كرامة المواطنات والمواطنين، عبر تحقيق السيادة الصحية وضمان سلامة أمن وصحة المواطنين، واستكمال نظام التغطية الصحية على العديد من الفئات الاجتماعية، والسعي إلى تعميم التعويضات العائلية وغيرها من الإجراءات التي جدد الخطاب الملكي السامي التأكيد عليها.

كما نوه المكتب السياسي، بتأكيد جلالة الملك على ضرورة الإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم وضمان نجاعته، حيث بات هذا السجل من أكثر الوسائل والآليات المطلوبة لتحقيق نقلة نوعية في مجال تعزيز الدعم الاجتماعي، وإصلاح منظومة الدعم العمومي للمواد الأساسية بصفة عامة.

نزار بركة:أنوه عاليا بالمقاربة الشمولية التي قدمها جلالة الملك بشأن أوضاع الأسرة

 

عبر حزب الإستقلال: أولا عن إعتزازه الكبير بمضامين الخطاب الملكي السامي، الذي يشكل تجسيدا متجددا للتلاحم القوي بين الملك والشعب، وللحظة سياسية قوية تعبر عن قيم التضامن والتماسك والوحدة الوطنية والتعبئة الداخلية، من أجل التصدي لمختلف التحديات التي تواجهها بلادنا، والناتجة أساسا عن إستمرار آثار أزمة كوفيد 19، وكذا التداعيات الإقتصادية والإجتماعية.
ثانيا : عبر عن فخره وإعتزازه بالرؤية الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك بصفته أمير المؤمنين، والمتعلقة بالنهوض بأوضاع المرأة، وتكريس المساواة بين المرأة والرجل، والسعي لتحقيق المناصفة، وتمتيعها بالحقوق القانونية والشرعية وفق الثوابت الدستورية للمملكة، وبالإعتماد على الإجتهاد المنفتح في إطار مقاصد الشريعة.
ثالثا: يعبر عن إشادتها الكبيرة بالثورة الإجتماعية الهادئة التي يقودها جلالة الملك من أجل النهوض بالأوضاع الإجتماعية للمواطنات والمواطنين، وتعميم الحماية الإجتماعية، لاسيما فيما يتعلق بالتغطية الصحية، وكذا التعويضات العائلية.

رابعا : يثمن عاليا التعليمات الملكية السامية المتعلقة بمحاربة الفساد ووضع حد للممارسات الاقتصادية التي ترمي إلى تحقيق المصالح الشخصية على حساب مصالح الوطن والمواطن، ومواجهة المضاربات والاحتكارات، وفي هذا الصدد تدعو اللجنة التنفيذية إلى تأهيل وتقوية دور مجلس المنافسة للتصدي للممارسات غير الأخلاقية للتواطؤات الممكنة بين الشركات حول الأسعار، ومحاربة الاحتكارات.
خامسا: ينوه اللجنة التنفيذية بالتوجيهات الملكية الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وتقوية جاذبية بلادنا للاستثمار الأجنبي والوطني، وتسهيل المساطر الإدارية، ورفع جميع القيود والعراقيل التي تواجه المستثمرين، وتحويل الأزمة الحالية إلى فرص حقيقية عبر جذب الاستثمار الأجنبي لبلادنا.
سادسا : يثمن الدور المحوري الذي تقوم به بلادنا كقطب سلم واستقرار ووحدة في القارة الإفريقية ، و تشيد بسياسة اليد الممدودة التي ينهجها جلالة الملك مع الأشقاء الجزائريين، وبحرصه السامي على الحفاظ على متانة العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري وعلى روابط الجوار والاخوة وحتمية المصير المشترك الذي يجمعهما.

إدريس لشكر:خطاب الملك خارطة طريق

 

وصف المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد بـ”الإستثنائية”، التي تنبع من حرص الملك محمد السادس على تصويب الرؤية وتسديدها اتجاه التحديات ذات الطبيعة الإستراتيجية، والنظر إلى مواجهتها إنطلاقا من تثمين عناصر القوة الرمزية والمادية، وتجاوز الإختلالات التي تعيق بناء مغرب التقدم والتنمية.

وإعتبر الخطاب الملكي بمثابة خارطة طريق قائمة على محددات قيمية وإستراتيجية، تنهض على أولويات الإنصاف والمساواة والتضامن والسلم بين الشعوب، متمنيا أن يكون الفاعلون السياسيون والإقتصاديون والمدنيون في مستوى هذه التحديات من أجل مغرب التقدم والكرامة.

وأوضح أن إقرار تشريعات وقوانين بهدف التمكين للنساء ورد الإعتبار لهن، وصولا إلى غاية المناصفة، كما قال الملك، يتضمن فهما متقدما لدور المرجعيات القانونية والتشريعية، التي لا يجب أن تكون تقنينا لما هو قائم في المجتمع، ولو إكتنفته مظالم تاريخية، بل يتوجب أن يكون فهما بيداغوجيا إستباقيا، حيث يقود القانون المجتمع نحو التقدم والتحديث والمساواة. فالقانون أساسه رفع المظالم وليس تقنينها، يضيف الحزب.

لذلك، يضيف البلاغ، فإن دعم الفلاحين والزيادة في ميزانية صندوق المقاصة ليس مما يوجب المن به على المغاربة البسطاء كما دأبت على ذلك بعض التصريحات المنسوبة إلى بعض الوزراء، للأسف، بل هي واجب الدولة تجاه مواطنيها، أو كما قال الملك “ليس ذلك بكثير على المغاربة”.

وأوضح البلاغ أنه إستكمالا لإستراتيجية بناء المغرب الكبير أصر الملك محمد السادس على مد يده مرة أخرى للجزائر الشقيقة، مع التركيز على واجب وقف بعض مظاهر التراشق بين محسوبين على الشعبين المغربي والجزائري، معتبرا ذلك مراهنة على مغرب الشعوب من أجل بناء التكامل المغاربي المنشود، وهو وعي بأن كل النجاحات الدبلوماسية، التي يشهد بها العدو قبل الصديق، تظل ناقصة في ظل توتر إقليمي بين الجيران.

وأكد أن المغرب رغم كل هذه التوترات العابرة، سيبقى حريصا على إطفاء الحرائق بين دول المغرب الكبير وشعوبه، ولن يسمح بأن تستثمر قوى خارج المنطقة في إذكاء مناخات التفرقة بين الشعوب المغاربية.

 

نبيل بنعبد الله:سياسة اليد الممدودة تعبير سامٍ

 

ثمن المكتبُ السياسي لحزب التقدم والإشتراكية الخطاب المتميز للملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش، مؤكدا على ضرورة التفاف كافة القوى الحية بالبلاد حول المؤسسة المَلَكية من أجل بلورة هذه التوجهات الإصلاحية التي يتطلع إليها الشعبُ المغربي.

وأشاد التنظيم السياسي ذاته بالتوجهات المتقدمة لمضامين الخطاب الملكي، من خلال التأكيد على ضرورة النهوض بمكانة المرأة المغربية، وتمكينها من حقوقها في كافة مناحي الحياة، وتكريس المساواة بين النساء والرجال، وإخراج الآليات والمؤسسات المرتبطة بذلك إلى حيز الوجود، والعزم على تصحيح الإختلالات والإنحرافات التي تُعيق التطبيق السليم لمدونة الأسرة، على أساس إعمال الإجتهاد المنفتح في إطار التأويل المتطور لمقاصد الشريعة الإسلامية.

كما أعرب حزب التقدم والإشتراكية (رمزه الكتاب)، في بلاغ له، عن إنخراطه القوي في هذا الورش الهام، بالنظر إلى مكانة المساواة في مشروعه المجتمعي، آمِلاً أن يشكل ذلك مدخلاً لبعث الروح في الفضاء الحقوقي والديمقراطي والسياسي عموماً.

وأشار البلاغ إلى دعم وتعزيز العناية بأوضاع الفئات المستضعفة، بالنظر إلى ما تُعانيه جراء غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، من خلال الحرص على تسريع ورش الحماية الإجتماعية الشاملة، وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، ودعم الفئات الهشة والفقيرة، وتقديم المساعدة للقطاعات المتضررة من الظرفية العصيبة، وتعزيز آليات التضامن الوطني، والحزم في التصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار.

ونوه بالثبات على سياسة اليد الممدودة من قبل بلادنا تُجاه الأشقاء الجزائريين، واصفا ذلك بالتعبير السامي أمام تعنت حكام الجزائر، وبأنه موقفٌ يُعبر عن حرصٍ صادقٍ وشديد من قبل المملكة على تطوير العلاقات بين الدولتين المغربية والجزائرية وشعبيهما الشقيقين.

امحند العنصر: الخطاب الملكي إنطلق من الواقع المغربي ويحمل بين طياته أملا وتفاؤل كبيرين

 

قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في تصريح لبلبريس، أن الخطاب الملكي إنطلق من الواقع المغربي ويحمل بين طياته أملا وتفاؤل كبيرين

وبالطبع كما أكد جلالة الملك فالوضعية الراهنة لازالت صعبة بعد الجائحة والركود الإقتصادي بأقل خسارة لكن الوضع  صعب ويجب على الجميع التجند لهذه المرحلة المقبلة خاصة في المجال الإقتصادي، وتسهيل فرص الإستثمار للأجانب الذين يتوافدون على المغرب وكذا التعقيدات الإدارية التي تعاني منها بعض المجالات"

وتابع العنصر:"الملك حث الحكومة على الأخد بعين الإعتبار الصعوبات التي يواجهها المغربي خصوصا في ما يتعلق بعدم التضامن حيث على الجميع المساهمة خاصة ذوي الإمكانيات وكذلك معاقبة  المضاربين بالأسعار"

وفي ما يخض القطاع الإجتماعي قال العنصر:"الملك ذكر بورش الحماية الإجتماعية الذي وصل الى مراحل مشجعة ويجب إحترام الأجندة التي وضعها الملك خاصة فيما يتعلق بالأطفال المنحدرين من الأسر المعوزة والذين يجب أن يتوصلوا بإعاناتهم،مؤكدا أن العمل في هذه الظروف هو عمل الجميع الرجل والمرأة ليعطي جلالته نصيبا كبيرا للمراة وحقوقها ويجب أن تساهم هي الأخرى في التنمية وكذا تعديل مدونة الأسرة التي أبانت عن إنزلاقات وترك الباب مفتوحا أمام كل الإجتهادات سوى تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله"

وإسترسل المتحدث ذاته:"وجه الملك رسالة قوية جدا  حيث أنه كان دائما يتحدث عن اليد الممدودة لكن هذه المرة ذهب الى أبعد من ذلك حيث أعرب عن رفضه لبقاء الحدود المغربية الجزائرية مغلقة بل يجب أن تصبح جسور لبناء المغرب الكبير والان يمكن القول إن الكرة في يد الجزائر وأثار جلالته الإنتباه إلى بعض الأقلام التي تحاول عن غير قصد أو عن وعي الإساءة للعلاقات بين البلدين بعدة مقالات فيها الشتم والتطاول مؤكدا على رفضه لها.

 

بنكيران: الملك أدخل السرور على المغاربة

 

قال عبد الإلاه بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: إن "الخطاب الذي تفضل به جلالة الملك أدخل علينا السرور حيث أنه صادف بداية السنة الهجرية الجديدة، وأنه جاء ليؤكد على الدور الأساسي والمركزي لجلالة الملك في المنظومة السياسية والوطنية المغربية".

وأضاف بنكيران في تصريح بالفيديو لموقع حزبه:"من خلال حديثه على موضوع المرأة أكد جلالته الإستمرار في تكريس حقوق المرأة الطبيعية والشرعية والقانونية لكي تأخد المكانة التي تناسبها وتليق بها في هذا المجتمع إلى جوار أخيها الرجل وفي إطار الحفاظ على الأسرة وفي إطار الحفاظ عل مقتضيات المرجعية الإسلامية، ولعل هذا أدخل السرور على عموم المواطنين، يعود ليؤكد أنه بصفته أميرا للمؤمنين لا يمكنه أن يحل ما حرم الله و أن يحرم ما أحل الله،وأنه حريص على البلوغ في هذا في المجال الى أقصى ما تسمح به شريعتنا وتهدف إليه مقاصدها الجليلة"

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق:" أن جلالة الملك ذكر بتسييره للمملكة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البشرية حيث وإننا نعيش منذ 3 سنوات مشاكل غير معهودة ، كوفيد 19، الحرب الأوكرانية والروسية وتداعياتها، فمن خلال كلام جلالة الملك يثبت لنا أنه عندما تكون الأمور صعبة يتابعها بنفسه ويتخذ فيها القرارات اللازمة والإمكانيات الضرورية ليكون الأثر على الشعب والمجتمع أخف ما يمكن".

وتابع بنكيران: " جلالته لم ينس أن يتطرق إلى علاقتنا بإخواننا الجزائريين ليؤكد لهم على يده الممدودة مرة أخرى، ويطمئنهم أنه لا يمكن أن يسمح لا بصفته أميرا للمؤمنين أو ملكا للمملكة المغربية، أن شخصا يؤذي إخواننا الجزائريين بأي وجه من الوجوه وأنه يتطلع أن تصبح علاقنا كما هو معقول وكما هو مطلوب، ليس حسن الجوار العادي بل علاقة الأخوة".

وقال في ختام تصريحه :"الخلاصة التي خرجت بها أن جلالة الملك يتابع ما يجري بدقة وهو متفائل رغم كل الظروف".

جميل ان يتفاعل زعماء الاحزاب مع الخطاب الملكي بهذا الحماس، لكن الاجمل ان يقوموا بتفعيل مضامينه، لان جلالة الملك ليس بحاجة للاشادة بخطابه بل هو بحاجة إلى تحويله لاجراءات عملية تحقق رغبة جلالة الملك في تشييد مغرب الكرامة والعدالة الاجتماعية في سياق صعب.