إنطلقت صباح اليوم، الخميس 21 يوليوز الجاري، الإنتخابات الجزئية بإقليم الحسيمة للتنافس على أربعة مقاعد لمجلس النواب، كانت المحكمة الدستورية قد ألغتهم في السابق بسبب خروقات إنتخابية.
وأفادت مصادر محلية ، أن هذه الإنتخابات تعرف حضورا مشاركة ضعيفة، على الرغم من الصراع الكبير بين 7 لوائح على المقاعد الأربعة، مبرزة أنه إلى الساعة، عرفت عدة مكاتب الإقتراع إقبالا ضعيفا من طرف المواطنين.
وتسجل الإنتخابات الجزئية التي تجري بالإقليم بعد إلغاء المقاعد الإنتخابية الأربعة التي سبق أن فاز بها كل من نور الدين مضيان (حزب الإستقلال)، وبوطاهر البوطاهري (التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد الحموتي (الأصالة والمعاصرة)، ومحمد الأعرج (الحركة الشعبية)، برسم الانتخابية التشريعية التي جرت في 8 شتنبر الماضي، وذلك عقب الطعن الذي تقدم به مرشح حزب الإتحاد الاشتراكي عبد الحق أمغار، -تسجل- عزوفا كبيرا من طرف الناخبين.
واندلعت مناوشات بين أنصار عدة مرشحين في دوائر محددة مثل إمزورن وبني بوعياش و امنوذ ، حيث تحدثت عن محاولات إقتحام لمراكز التصويت.
وكانت المحكمة الدستورية قد ألغت إتخاب نور الدين مضيان عن حزب الإستقلال، وبوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحموتي عن الأصالة والمعاصرة، ومحمد الأعرج عن الحركة الشعبية، بسبب الطعن الذي تقدم به مرشح حزب الإتحاد الاشتراكي عبد الحق أمغار.