الحرائق تشعل جدل “البوز السياسي”وتفتح النقاش بشأن مخاطر التغيرات المناخية

تشهد مجموعة من المناطق الغابوية حرائق متعددة هذه الأيام، أعادت نقاش “البوز السياسي”إلى الواجهة، بالنظر إلى خروج بعض السياسيين المحسوبين على المناطق المنكوبة ومحاولتهم الركوب على الموجة.

ويكرس بعض السياسيين لظاهرة اعتبرت ب”الغريبة”،آخرهم البرلمانية “زينب السيمو” عن دائرة طنجة تطوان الحسيمة ، التي التقطت صورا من الحرائق التي اندلعت بغابات العراش مسوقة لنفسها.

وليست هذه المرة الاولى التي تسقط فيها ابنة البرلماني السيمو في هذا الخطأ،حيث سبق وان التقطت صورا مع  خروف وهي توزعه على فقراء منطقتها.

في هذا السياق قالت حنان رحاب البرلمانية السابقة والقيادية في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية :”السياسة ولات بالتصاور واحد مشا لأنفكو في عز مأساة وفيات الصغار بالبرد، وتصور كتفرق المانطات،، دوزناها….”

وأضافت رحاب “واحدة مشات للأطلس، وتصورت مع أطفال شراتلوم ملابس مستعملة دوزناها..” ، مسترسلة “لكن باش في عز الحرائق، والناس مخلوعة، والديور والغلة مشات.. ووحديين جايببين مصور محترف،.. باش ياخود ليهم صور وفي الخلفية العافية،.. وكيقوموا بحركات زعما راهم هما لي كتوجو  فرق الإنقاذ….”.

وتابعت” في الأخير تلقى لي كيعتبر هادي هي سياسة القرب…”.

بالإضافة الى ظاهرة البوز السياسي أعادت الحرائق نقاش ،التدابير الإستباقية إلى الواجهة، بالنظر إلى الخطر البيئي المحدق بالثروة النباتية والحيوانية في ظل تفاقم حدة التغيرات المناخية.

وتواصل السلطات العمومية إخماد حرائق الغابات المندلعة بمدن متفرقة بتوفير مئات الموارد البشرية والتجهيزات اللوجستيكية للسيطرة عليها، بما يشمل طائرات “كنادير” التابعة للقوات المسلحة الملكية، وطائرات “توربوتراش” التابعة للدرك الملكي.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *