تقرير يكشف أن المشاركة الإقتصادية والتحصيل العملي يعمقان الفجوة بين الرجل والمرأة في المغرب

صنّف المنتدى الإقتصادي العالمي المغرب من ضمن البلدان التي توجد بها فجوة حادة بين الجنسين في مجالات المشاركة الإقتصادية والسياسية والتحصيل العلمي والصحة والبقاء على قيد الحياة.

وفقا لتقرير “الفجوة بين الجنسين العالمية 2022” حل المغرب في المركز 136 عالميا ضمن 146 بلد شمله التقرير الذي يقيم الإقتصادات الكبرى والناشئة على مؤشر المساواة بين الجنسين، ويمنح أعلى درجة ممكنة هي 1 لأفضل البلدان للمرأة وأدنى درجة هي صفر. وحصل المغرب على درجة 0.624 محققا نموا طفيفا بـ0.012 مقارنة بالعام الماضي.

وقال المنتدى الإقتصادي العالمي إن “إسرائيل” والإمارات العربية المتحدة ولبنان هي الأفضل أداءً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حين أن قطر وعمان والجزائر هي الأسوأ أداءً. وأضاف: “أكثر دول المنطقة تحسنا هذا العام، مقارنة بعام 2021، هي المملكة العربية السعودية والمغرب والكويت.”

في مجال المشاركة الإقتصادية والفرص تأخر المغرب إلى المركز 139 على هذا المؤشر الذي ينظر إلى المساواة بين الجنسين في الأجور ومستويات المشاركة والحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية.

أما مؤشر التحصيل العلمي فيبني نتائجه على فرص الحصول على التعليم الأساسي والعالي، وعليه تأخر المغرب إلى المركز 114. وتقدم قليلا في مجال التمكين السياسي إلى المركز 99 بعدما أظهر المغرب أداءا جيدا في منح المرأة حقها في إعتلاء مناصب القرار.

مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياة، وضع المغرب في المركز 131، بناء على نتائج متوسط العمر المتوقع ونسبة الإناث في المغرب ومدى التكافؤ في حالة الوفيات، حيث من المفترض أن الرجال يموتون في سن أصغر، وأن النساء يعشن بنسبة 6 في المائة أطول من الرجال، وإذا كان أقل من 6 في المائة يتم إعتبار ذلك فجوة بين الجنسين.

ويتوخى التقرير زيادة والوعي تقديم صورة واضحة لتقييم ومقارنة الفجوات العالمية بين الجنسين ومن خلال الكشف عن تلك البلدان التي هي قدوة في تقسيم الموارد والفرص بصورة عادلة بين المرأة والرجل.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *