أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل بالإضافة إلى الكونفدرالية العامة للشغل وفيدرالية النقابات الديمقراطية، عن إضراب عام وطني، إحتجاجا على غلاء الأسعار.
وقررت النقابات الثلاث، خوض إضراب عام، بمختلف قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية فضلا عن قطاع النقل واللوجستيك، وذلك يوم الاثنين 20 يونيو الجاري.
وقررت النقابات الثلاث، الإضراب إحتجاجا على إرتفاع أسعار المحروقات وما رافقها من إرتفاع لأسعار جل المنتجات والمواد الغذائية.
وكشفت النقابات الثلاث، أنها ستعلن عن تفاصيل الإضراب في بلاغ ستصدره في وقت لاحق.
وتأتي دعوة النقابات للإضراب، عقب منع السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، للمسيرة الإحتجاجية التي دعت لها الجبهة الإجتماعية المغربية، نهاية شهر ماي الماضي، إحتجاجا على الغلاء والقمع والفساد.
وكانت وزيرة الإقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، قد أكدت في تصريحات يوم أمس الإثنين، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن ” الحكومة لا يمكن ان تدعم ولا تتوفر على إمكانيات لدعم المحروقات، التي تواصل أسعارها منحاها التصاعدي”، مشيرة إلى أن “الرؤية غير واضحة بخصوص أسعار المحروقات” ومجددة التأكيد على أنه لا أحد يمكن له أن يتكهن بمستقبل هذه المواد ولا بأسعارها.