انهيار وشيك لمخزون الدم بالمغرب والاحتياطي يكفي ل5 أيام فقط

 

 

كشف وزير الصحة خالد  آيت الطالب،  عن انهيار وشيك لمخزون الدم بالمغرب وقال أن المركز الوطني لتحاقن الدم “يتوفر حاليا على مخزون يقدر بـ5 آلاف و515 كيسا من الكريات الحمراء على الصعيد الوطني، أي ما يعادل مخزون احتياطي لـ5 أيام”.

وأشار الوزير في جلسة مجلس النواب  إلى أن المركز الوطني، قام بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بحملة وطنية للتبرع بالدم يومي 23 و24 فبراير المنصرم بهدف جمع 5 آلاف كيس دم لتغطية المخزون الاحتياطي على الصعيد الوطني، مؤكدا أن هذه الحملة عرفت نجاحا كبيرا حيث مكنت من جمع 36 ألف و41 كيس دم في شهر مارس أي بزيادة 64 في المائة عن شهري يناير (22 ألف و780 كيسا) وفبراير (22 ألف و18 كيساً).

و قال وزير الصحة أن المركز الوطني والمراكز الجهوية لتحاقن الدم يقوم بعدة إجراءات للعمل على استقرار مخزون الدم على مدار السنة في مستوى يتجاوز المطلوب، موردا أن من بين الإجراءات المتخذة، “توجيه نداءات دورية لتحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم عبر وسائل التواصل والإعلام، وتنظيم حملات وطنية بشراكة مع العديد من المؤسسات الحكومية كوزارة الداخلية والأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى إشراك الأطباء والأطر الصحية، ومساهمة العديد من جمعيات المجتمع المدني ذات الخبرة في المجال”.

كما ذكر آيت الطالب بالاستراتيجية التي أعدها المركز الوطني لاستقطاب المتبرعين للفترة 2021-2023 ، والتي ترتكز على “تبني سياسة القرب بالنسبة لحملات التبرع من خلال اقتناء وحدات متنقلة والمعدات اللازمة لجمع الدم وتخزينه، ووضع وحدات قارة للتبرع بالدم خاصة بالمدن الكبرى، مع الاشتغال على مقاربة جديدة، من خلال إحداث أول “بيت للتبرع بالدم” الذي يضاهي النّظم العالمية في مجال التبرع”، فضلا عن التحضير للإصلاح الهيكلي المرتقب من خلال “إخراج مشروع الوكالة الوطنية للدم ” باعتبارها أعلى هيئة وطنية لإعداد واقتراح سياسة الدم ومتابعة تطبيقها والتكفل بالاحتياجات الوطنية.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *