عرفت الجلسة العمومية لمجلس النواب اليوم الإثنين، نقاشا حادا بين خالد ايت طالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية من جهة، وأعضاء مجلس النواب من جهة ثانية، حول العديد من الملفات والمشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي، وأيضا تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم وتنزيل الحماية الإجتماعية.
المثير في الجلسة العمومية لمجلس النواب، هو رفع البرلمانيين المنتمون الأغلبية الحكومية السقف عاليا، بشكل مفاجئ وعلى عكس تعاملهم مع باقي وزراء الحكومة، ما دفع غالبية النواب إلى التساؤل عن أسباب تغيير برلمانيي الأغلبية تعاملهم بالجلسات العامة مع وزراء الحكومة التي يشارك فيها أحزابهم.
وهاجم برلمانيو أحزاب الحكومة الحالية، خالد ايت طالب وزير الصحة محملينه المسؤولية كاملة عما يقع، متناسين أن الوزير عضو في الحكومة التي يدبرها أمناءهم العامين.
في هذا السياق قال البرلماني الحركي عبد النبي العيدودي في تدوينة له،اللاغلبية اليوم شربت حليب السباع .. و كشفت عن ساقها .. و عرت عن سواعدها .. وهاجمت وزير الصحة وكأنه المسؤول عن رفع الاسعار و تسقيف الاعمار وانهيار قدرة الشرائية و للمواطن تحت وطأة الغلاء والوباء ."
وتابع العيدودي الاغلبية البرلمانية نست أو تناست أنها تسائل حكومتها في شخص وزير الصحة . فهي تبرز عنترياتها امام وزیر غیر متحزب لكنه ناجح في مهامه وواقعي في برامجه."
.واكد عيدودي:" ايت الطالب رفض الانضمام لسرب الحمام الجرار ! وأمام فشل الحكومة سيكون البرلمان مسرحا لنفث الاغلبية البرلمانية لهرطقاتها في وزراء لاينتمون الى جوقتهم العددية ! والواقع ان فشل بعض وزرائهم في تدبير الشأن العام يكفيهم عن كل السؤال"