"تعثر" لنظام "راميد" يحرم الملايين من العلاج ومطالب للحكومة بالتدخل

علمت "بلبريس" من مصادر مطلعة، أن العديد من المواطنين يجدون صعوبة في الاستفادة من نظام "راميد"ويشتكون  من تعثر غير مفهوم  لهذا النظام.

يحدث هذا في الوقت الذي تتأهب فيه الحكومة لتعميم نظام التغطية الصحية على الـ11 مليون مغربي ومغربية من المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” .
و يعاني آلاف المغاربة من عدم توصلهم ببطاقات “الراميد”، سواء تعلق الأمر بمن تقدموا بطلب الحصول عليها لأول مرة، أو من طلبوا تجديدها بعد انتهاء مدة صلاحيتها، وهي الوضعية التي تخلق حالة انتظار قاتلة تستمر  شهور طويلة، ما أدى في نهاية المطاف إلى حرمانهم من الخدمات المخولة لحاملي بطاقة المساعدة الطبية.
وكشف النائب إبراهيم اعبا عن فريق الحركة الشعبية في سؤال كتابي للحكومة، أن بعض المؤسسات الاستشفائية تقبل بالشواهد الإدارية التي تقدمها المقاطعات الحضرية لتمكين المرضى من التطبيب، لكن صلاحية هذه الشواهد لا تتجاوز نفوذ التراب الإقليمي، مما يزيد من معاناة المرضى، ومن بينهم ساكنة إقليم خنيفرة.

كما طالب ذات النائب  بالكشف عن الأسباب والمبررات وراء هذا التوقف غير المعلن لنظام المساعدة الطبية (راميد).
وقال  في سؤاله “في حال ما إذا ما رمت الأقدار بالمرضى في رحلات علاج للمستشفيات الجامعية والجهوية، يتم إثقال كاهلهم بمصاريف التطبيب والعلاج التي قد تتجاوز إمكانياتهم المادية، خاصة أن الأصل هو أن المستفيدين من بطاقة “راميد” هم من الفقراء والمعوزين.
من جهة أخرى فإن ارتباط نظام المساعدة الطبية بمنظومات الدعم الاجتماعي الأخرى، كنظام الدعم المباشر للنساء الأرامل مثلا، يتسبب في حرمانهن من المبالغ الشهرية الهزيلة التي يتوصلن بها بسبب انتهاء مدة صلاحية بطاقة “راميد”، وتأخر الجهات المسؤولة في حل هاته الوضعية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.