علمت “بلبريس” من مصادر جد مطلعة أن الرئيس الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يظل لحد الأن المرشح الوحيد، لرئاسة الحزب في ولاية ثانية.
وأكدت ذات المصادر، على أن مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار مقتنعون بالعمل الذي قام به عزيز أخنوش، منذ توليه رئاسة الحزب في سنة 2016، بعد انتخابات 7 أكتوبر.
وشددت ذات المصادر، على أنه من يريد اليوم أن يتولى منصب رئيس الحزب عليه أن يبدل جهدا مضاعفا لما قام به أخنوش في السنوات الماضية، وأن يحقق نتائج مضاعفة لما حققه أخنوش، سواء على المستوى التنظيمي، أو السياسي.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن أعضاء حزب “الحمامة” هم من طالبوا أخنوش بمواصلة رئاسة الحزب لولاية ثانية، معتبرين أنه لا بديل عنه في الوقت الراهنة لاستمرار الحزب في القمة.
جدير بالذكر، أن عزيز أخنوش تولى مهمة رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار في أكتوبر من سنة 2016 خلفا لصلاح الدين مزوار، الذي قرر تقديم استقالته، بعد النتائج المخيبة في الانتخابات التشريعية.
وحسب قيادات الحزب فعزيز اخنوش هو من حول حزب التجمع الوطني للأحرار للقوة السياسية الأولى بالبلاد، وجعل منه رقما صعبا في المعادلة الحزبية بالمغرب أهلته لرئاسة الحكومة في ظروف صعبة.
لذلك فرجل المرحلة الحالية حسب كل هياكل وأجهزة وقيادات الحزب هو عزيز أخنوش الذي سيقود الحزب لولاية ثانية عن جدارة واستحقاق.