"هل تخلى البام والاستقلال على أخنوش في مواجهته الاحتقان الاجتماعي؟"، سؤال يطرح نفسه بقوة حاليا، بعد صمت أحزاب الأغلبية في مواجهة غضب الشارع .
عدد من المصادر، تشير إلى أن قيادات داخل التجمع غاضبة من غياب "التضامن الحكومي"، بحكومة عزيز أخنوش، حيث أن الاخير يواجه أزمة حقيقية في مواجهة الشعب، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو عبر الشارع كما وقع بعشرين فبراير في شوارع عدد من المدن المغربية .
نفس المصادر، تؤكد أن أخنوش اليوم بات في مواجهة حقيقية مع المواطن، في غياب باقي مشكلات الأغلبية .
وأوضحت ذات المصادر، أن الأحزاب المشكلة للأغلبية، ساهمت هي الأخرى في الغضب على الحكومة، من خلال بلاغات لها .