حلَّت صباح اليوم الأربعاء 29 دجنبر، بمدينة وجدة، لجنة خاصة بجامعة محمد الأول، من أجل البحث في قضية الاشتباه في وجود تحرش جنسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
اللجنة التي أوفدها وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي إلى مدينة وجدة، ستباشر انطلاقا من اليوم الاستماع إلى جميع الأطراف لتبيان الحقيقة حول ما مزاعم التحرش الجنسي.
وكانت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، قد دخلت على خط هاته الفضيحة، مؤكدة في بلاغ لها، على أن "المؤسسة بادرت، بالتنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات إذا ثبتت صحته.
وأبرزت رئاسة الجامعة، أنها "لن تذخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة، كما أن الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، وترفض كل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الجامعة".