عودة بنكيران لقيادة "البيجيدي".. هل تعيد العلاقة بين الحزب وإسلاميي المنطقة ؟
بعد انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية، تلقى عبد الإله بن كيران، تهنئة من إسلاميي موريتانيا .
وأشاد الإسلاميون في موريتانيا، ب”سرعة مراجعة” في المؤتمر الاستثنائي للحزب الإسلامي، والذي أفرز قيادة جديدة، مختلفة عن تلك التي كان يقودها سعد الدين العثماني في المرحلة السابقة .
وجاء في رسالة، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعروف اختصارا بـ"تواصل" محمد محمود ولد سييدي، أنها “كانت محطة جديدة برهن الحزب من خلالها على أنه حزب قوي، وذو تقاليد راسخة في الشورى، والتقييم، والتحاور الإيجابي”.
ويتساءل المراقبون للمشهد السياسي، عن ما إذا كانت عودة عبد الإله بنكيران، للواجهة ستعزز من التواصل بين العدالة والتنمية والإسلاميين في المنطقة ولاسيما بعد شبه القطيعة التي كانت بينهم في المرحلة السابقة .
ووفقا للمصادر نفسها، فإن عبد الإله بنكيران، وبالرغم من دعم لاستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب إلا أنه يتمتع بـ"كاريزما" القائد لدى الإسلاميين، وبالتالي ستعزز من التواصل بينهم ليس فقط في موريتانيا بل كذلك في تونس ويمكن أن تكون في الجزائر بالرغم من الأزمة الديبلوماسية بين البلدين .