ألقت السلطات الفرنسية القبض على قاصر مغربي، بعد ما بصق على داخل مفوضية الشرطة على تذكار للضابط أحمد مرابط، الذي قضي خلال الهجوم على أسبوعية شارلي إيبدوا في 2015.
ويتابع القاصر المغربي البالغ من العمر15 سنة بتهمة الترويج لأفكار متطرفة تتعلق بالجهاد، وذلك بعدما بصق علكة كانت بفمه على شاهد الضابط أحمد مرابط قبل أن يردف قائلا "من الجيد أنه مات، على الشرطيين جميعا أن يموتوا".
وكان القاصر المغربي قد توجه إلى مفوضية الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل الحصول على مأوى له، إلى أن وجد نفسه متورطا بتهمة التطرف، وقد تم اعتقاله وعرضه على النيابة العامة ليلة الأحد بتهمة “الترويج للإرهاب وإهانة موظف لدى السلطات العمومية، فيما اعتبر نقابيون في الشرطة الفرنسية ما قام به القاصر غير مقبولا، لكونه أهان شخصا مات من أجل قيم فرنسا.