الإسرائيليون يزورون المغرب .. إنعاش سياحي بعد "أزمة" كورونا !

بفضل مؤهلاتها السياحية وغناها وتنوعها الثقافي، تواصل مدينة مراكش استقبال، منذ إطلاق الرحلات التجارية المباشرة القادمة من إسرائيل، مئات السياح الإسرائيليين الذين يأتون لاستكشاف جمالية وسحر المدينة الحمراء وضواحيها.

وفي سياق الأزمة الصحية التي أضرت كثيرا بالقطاع السياحي العالمي، تعزز على العكس من ذلك الاهتمام الذي تحظى به وجهة المغرب بشكل عام ووجهة مراكش بشكل خاص. ويجسد هذا المعطى ليس فقط البعد الاقتصادي في جانبه الإيجابي لتنامي توافد للسياح وانتعاشة القطاع السياحي؛ بل أيضا يبرز بشكل جلي مناخ التسامح والاستقرار والتعايش الذي تنعم به المملكة منذ آلاف السنين.

وتم الاحتفاء بهذه الثقافة الألفية، الخميس، في إطار يوم ثقافي مغربي إسرائيلي نظمته مؤسسة فندقية تستقبل أزيد من 250 سائحا إسرائيليا (حسب معطيات المجلس الجهوي للسياحة)، لمد الجسور الثقافية بين الشعبين المغربي والإسرائيلي، بعد ثمانية أشهر من التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

ويعتبر المتتبعون أن إسرائيل وبعد إطلاق الخط الجوي بين الرباط وتل أبيب، من المنتظر أن يترفع عدد السياح الإسرائيليون في اتجاه المغرب .

ووفقا لنفس المصادر، فإن المغرب باعتباره بلد سياحي في المرتبة الأولى سيربح كثيرا في إنعاش السياحة مع الرواج التي تعرفه المدن السياحية مع حضور الإسرائيليين للمغرب سواء لحب الاكتشاف أو عودة لموطنهم الأصل .

وهذا الأمر، سينعش السياحة بعد الكساد التي عرفه القطاع في زمن فيروس "كورونا" المستجد .