مطالب بتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتيسير إدماج المغاربة العائدين من العراق وسوريا

أكد مقرر اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول مغاربة العراق وسوريا، سليمان العمراني،  أنه “من أصل 345 مقاتلا مغربيا، عادوا إلى المغرب من بؤر القتال في سوريا والعراق، هناك 245 ينحدرون من ثلاث جهات، هي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وجهة فاس – مكناس، وجهة الدار البيضاء – سطات”.

وقال العمراني، في ندوة صحفية بمجلس النواب، الجمعة، أن تقرير اللجنة الاستطلاعية حول مغاربة العراق وسوريا، أظهرت أن 1659 غادروا المغرب، بين 2012 إلى عام 2017، من أجل الجهاد، أو لأسباب مادية، منهم 1300 التحقوا بداعش.

وأشار العمراني إلى أن المهمة الاستطلاعية، كشفت عن وجود عدد كبير من الأطفال، ولدوا وليس له وثائق ثبوتية، أو له وثائق غير معتمدة، ومنهم من أحد والديه في السجن أو في حالة وفاة، مطالبا بتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتيسير ادماج العائدين، ومنهم الأطفال والقاصرين، مشيرا إلى ضرورة توفير شروط الادماج المهني والاجتماعي والاقتصادي، وبرامج التأهيل الفكري.

ودعا مقرر المهمة الاستطلاعية، إلى تفعيل التبادل القضائي مع سوريا لاسترجاع المحكومين بسوريا، وبحث هذا الأمر مع الحكومة العراقية.

وأكد العمراني، على أن ملف المغاربة العالقين بالعراق وسوريا، بحتاج الى مقاربة تشريعية، تستوعب الأبعاد الأمنية في الموضوع، وتستحضر الأبعاد الاقتصادية والنفسية والسلوكية، مشددا على ضرورة، تعزيز البعد القانوني في إطار التجاوب مع متطلبات هذا الملف، بما فيه العفو العام في إطار شروط دقيقة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.