مواصلة التصعيد .. دكاترة المغرب ينددون بـ”تهميشهم”

أكد الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، نجاح الإضراب الوطني الذي تم تنفيذه، الثلاثاء الماضي، بجميع المؤسسات الحكومية والاعتصام الإنذاري أمام مقر وزارة التعليم العالي.

وندد “دكاترة المغرب” بـ” بالتهميش الذي تعيشه هذه الفئة من موظفي الدولة المغربية نتيجة حرمانها من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد”، مستنكرين “طريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية”.

وعبر الاتحاد في بلاغ له عن استنكارها لـ”تماطل وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، في تنفيذ وعوده التي التزم بها أمام أعضاء المكتب الوطني في لقاء شهر مارس من سنة 2020.

وأوضح المصدر ذاته أن طريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية التي يتم تفصيلها، حسب البلاغ، على مقاس أسماء معينة، يجعل الجامعة المغربية “وكرا للفساد والمحسوبية، ولا تتناسب مع رهانات المملكة في محاربة الغش وتجويد الخدمات العمومية”.

وطالب الاتحاد بضرورة استثمار مؤهلات الدكاترة الموجودين ودمجهم في مختبرات ومراكز البحث العلمي، لتحصين المغرب مستقبلا، حتى لا يبقى رهين البحوث الخارجية، معتبرا أن المملكة تضم دكاترة أكفاء، غير أنهم يعيشون “التهميش والإقصاء”.

وأعلن الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب “عزمه على مواصلته لنضالاته المشروعة، مهما كلفه ذلك من تضحيات جسام”، مشيرا إلى أنه “سيفضح جميع السلوكات التي تضرب استقرار منظومة التعليم العالي و البحث العلمي”.