"كورونا" يستفحل في تندوف و"العصابة" تكتفي بإحصاء الموتى

أكدت جريدة “العلم”، أن الوضعية الوبائية بمخيمات تندوف مقلقة وخطيرة، وأن عصابة الرابوني تتستر على ذلك وتكتفي بإحصاء الموتى.

وأعلنت جبهة البوليساريو وفاة سيد أحمد، أحد أبرز قادتها، متأثرا بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا قبل أسبوعين، وهو ما يؤكد معلومات تتستر عليها القيادة الانفصالية منذ أسابيع مفادها إصابة ما لا يقل عن سبعة من الوجوه البارزة في الدائرة الضيقة لقيادة الجبهة الانفصالية بعدوى “كوفيد-19” التي عجلت بإرسال زعيم الجبهة ابراهيم غالي إلى إسبانيا خلسة وبهوية مزورة برعاية الجزائر.

وكانت فعاليات حقوقية صحراوية أكدت أنه بعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل مخيمات تندوف، عمدت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إلى حماية أقاربها من الوباء، وترك الصحراويين المحتجزين عرضة للجائحة.

ونشر الناشط الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن الذهيبية، تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، يفضح من خلالها التصرفات اللامسؤولة للعصابة، قائلا : “عدد الاصابات بكورونا في تندوف يصل 25 وقيادة جبهة الرابوني تنقل عائلاتها للمخيم.. اليوم وصلوا إلى 25 اصابة مؤكدة بمخيمات تندوف، وهذا حسب وزارة الصحة الجزائرية”.