أعلن نادي الوداد الرياضي عزمه على مراسلة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم احتجاجاً على الأداء التحكيمي لمباراته أمام مولودية الجزائر، مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب "5 يوليوز"، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقال النادي الأحمر ضمن بلاغٍ رسمي إن ما حدث في المباراة ب"المجرزة التحكيمية"، موضحا أنها "حرمته من التقدم في المباراة، بعد إلغاء هدف مشروع بداعي التسلل ..كما شهدت المباراة تغاضي حكم الوسط وحكمي الشرط عن التدخل لحماية لاعبي نادي الوداد الرياضي من تدخلات جد خشنة كانت تستوجب إشهار البطاقة الحمراء".
وأاشر البلاغ إلى: "ويعيد الأداء التحكيمي لمباراة اليوم إلى الأذهان الفضيحة التي شهدت عليها أسرة كرة القدم إفريقيا وعالميا خلال نهائي "رادس" عام 2019، مما أصبح يفرض مراجعة شاملة لأداء بعض الحكام، وتدخل حازم من الأجهزة التي تدير اللعبة في القارة الإفريقية حفاظا على سمعتها أولا، وضمانا لتكافؤ الفرص لجميع الأندية بدون تمييز أو إقصاء ممنهج".
وأضاف"وتطالب إدارة نادي الوداد الرياضي بفتح تحقيق في أداء الطاقم التحكيمي، وترتيب الجزاءات القانونية حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات التي تخدش الكرة الإفريقية. ويختم النادي بلاغه بالتشديد على أن إداراته ستدافع عن مصالحه المشروعة بكل الطرق والقنوات التي يتيحها القانون"، يستطرد الفريق الأحمر.
وكان الطاقم التحكيمي بقيادة الإثيوبي باملاك تيسيما قد رفض "هدفاً مشروعاً" في الشوط الأول أحرزه متوسط الميدان وليد الكرتي، في غياب لتقنية الفيديو غير الحاضرة في ربع نهائي المنافسة القارية؛ الأمر الذي استغربه اللاعبون والجمهور الكروي.
وللتذكير، تعادل فريق الوداد الرياضي أمام مضيفه مولودية الجزائر، بهدف لمثله، مساء أمس الجمعة، في المباراة التي جرت بين الفريقين ، بملعب "5 جويلية" ، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال افريقيا، بعد تسجيله هدف السبق عن طريق لاعبه يحيى جبران في الدقيقة 64 ، من ركلة جزاء، قبل أن يتمكن الفريق الجزائري من التعادل عبر لاعبه ميلود ربيعي في الدقيقة 83 من المباراة.
وكان فريق القلعة الحمراء قد تأهل متصدرا مجموعته الثالثة برصيد 13 نقطة، فيما أنهى الفريق الجزائري دور المجموعات في الرتبة الثانية برصيد 9 نقاط وراء الترجي الرياضي التونسي.