آيت الطالب: رغم أن الحالة الوبائية بالمغرب متحكم فيها نسبياً إلا أنه على المغاربة بذل المزيد من الحيطة

قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة، إن الحالة الوبائية بالمغرب رغم أنها “متحكم فيها نسبياً حتى اليوم، إلا أنها تستدعي من المغاربة بذل المزيد من الحيطة والحذر لتجنب حدوث انتكاسة على غرار ما تشهده العديد من الدول”.

وأكد وزير الصحة خلال جلسة الأسئلة البرلمانية الأسبوعية اليوم الاثنين بالرباط، أن “دينامية سير الوباء لا تمكننا من استشراف توقعات الأيام المقبلة، خصوصا بعد ظهور سلالات جديدة متحورة”، موضحا أن المملكة المغربية لم تصل بعدُ إلى تحقيق “المناعة الجماعية” في هذه الفترة التي ينتظر فيها التوصل بالمزيد من اللقاحات.

وبخصوص الإغلاق في شهر رمضان، أوضح الوزير إن “الحكومة لا يمكنها أن تنتظر تدهور الحالة الوبائية لتشديد الإجراءات، وإلا سيكون تحركها متأخرا لتجنيب البلاد موجة ثالثة من الفيروس”، مضيفا أن “ينجح في غضون أشهر في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وذلك من خلال تحقيق أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وهي القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات مرورا بالتحكم في الوباء وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة”.

وأورد المتحدث ذاته أنه حتى في حالة نفاد اللقاح أو حصول تأخر في تزود المغرب به، فإن المملكة “ستكون قد نجحت بشكل كبير في تقليص حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصحية، ونكون بذلك في طريق التحكم في الانتشار الوبائي”.

وأورد وزير الصحة إلى تسجيل انخفاض كبير في المنحى الوبائي بالمغرب، خصوصا معدل الوفيات الذي انتقل من 92 حالة وفاة يوميا زمن الذروة إلى 4 وفيات خلال يوم الأحد، وهو ما مكن من استقرار معدل الإماتة في 1.8 وتراجع مؤشر الإصابة إلى 0.9.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *