قال الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، ، أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، كانا في زيارة للقيادي اليساري، عبد الرحمان بنعمرو في منزله بمدينة الرباط .
ووفقا لتدوينة الهناوي، جاء فيها " من مصادر خاصة: رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني يقوم رفقة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، بزيارة إلى بيت المناضل الوطني الكبير النقيب عبد الرحمن بن عمرو".
ويتساءل المراقبون، عن سبب زيارة العثماني للنقيب السابق، عبد الرحمان بنعمرو، هل تتعلق بالواقعة السابقة والإيقاع بالمناضل اليساري في الأرض، في وقفة للدفاع على القضية الفلسطينية أم هي زيارة كغيرها .
ووفقا للمصادر نفسها، التي رجحت أن يكون وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، وجد نفسه في موقف محرج بعد الواقعة وهو الأمر الذي دفع العثماني والرميد لزيارة بنعمرو .