شكوك وتخوفات المنتخب الوطني قبل نهائيات كان الكاميرون تصفيات مونديال قطر2022

تمكن المنتخب الوطني من التأهل لكان الكاميرون 2022 قبل مباراته أمام بورندي, إلا أن الشكوك التي رافقته في مبارياته الأخيرة بالتصفيات، زادت قوة وتماسكا بعد الفوز بهدف يتيم وأداء لم يشفي غليل التطلعات أمام بوروندي، بعيدا عن جو الأعذار الذي رافق مباراته ما قبل الأخيرة أمام المنتخب الموريتاني .

ورغم أن لغة الأرقام لصالح المنتخب الوطني، كأفضل خط دفاع في التصفيات، استقبل هدفا وحيدا في ثاني مبارياته أمام افريقيا الوسطى، والتحليق ب14 نقطة للنهائيات، وتسجيل خط هجومه لعشر أهداف، إلا أن لغة الأقدام تعكس لغة الأرقام بشكل كبير، بالنظر إلى التركيبة المميزة و الاستثنائية التي يتوفر عليها المنتخب/، و مواجهته لمنتخبات متواضعة تصنيفيا وكرويا في هاته المرحلة.
بعيدا عن لغة الأرقام التي تصب في صالح المنتخب الوطني من كل حدب وصوب إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : ماذا عن الأداء الباهت الذي رافق أسود الأطلس في المباريات الأخيرة من التصفيات بصفة خاصة؟

وفي الوقت الذي لا زال فيه الناخب الوطني يطالب بمزيد من الوقت لخلق الانسجام، فّإن أداء النخبة الوطنية جعل مختلف الفعليات الرياضية الكروية، الجماهير، والمحللين، واللاعبين السابقين، يتفقون على أن آفاق كتيبة وحيد لا تبشر بالخير، خاصة في ظل الإمكانيات والمستويات التي أبان عنها منافسو المغرب في تصفيات مونديال قطر 2022.

في ذات السياق يرى عبد الواحد الشمامي، اللاعب الوطني السابق، في تصريح أدلى به لقناة الرياضية، أن الأداء الوطني غير مقنع تماما، والناخب الوطني وحيد حاليليوزيتش بحاجة إلى تقديم أوراق اعتماده بقوة، من أجل تجاوز هذه الوضعية المحرجة التي يعيشها رفقة المنتخب، وتحقيق الجاهزية قبل بداية تصفيات المونديال.

وبعدما لم تعد تفرقنا عن بداية غمار منافسات المونديال، سوى شهرن غير كاملين، إلا أنها قد تكون وقتا كافيا لإعادة ترتيب أوراق المنتخب، والخروج من النفق المظلم للشكوك، بعد المجهود الكبير الذي قامت به الجامعة، موفرة لكل الشروط المادية والتقنية لقيادة سفينة أسود الأطلس نحو بر الألقاب والانجازات.

وترى مجموعة من الفعاليات الرياضية أن شرط إنجاح المهمة الصعبة لوحيد، هو جلوس مسؤولي الجامعة مع الناخب الوطني، ودراسة السبل الممكنة والأفضل والأنجع والأروع في المرحلة المقبلة، من أجل عدم إقبار مهارات جيل مميز من اللاعبين، يعد الأفضل على الصعيد الافريقي، بعد تألقه بقوة في القارة العجوز، من حيث المهارات الفردية والقيمة التسويقية، ومن أجل تجنب قتل أحلام شعب مغربي يتنفس كرة القدم مند الأزل.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.