قررت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس ، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد.
وحددت المحكمة تاريخ 29 يونيو القادم، لمتابعة محاكمة حامي الدين، بعدما أجلت الجلسات لمرات عدة بسبب اصابة بعض أعضاء هيئة الحكم بفيروس كورونا.
وبررت هيئة الحكم التأجيل الجديد بارتباط عضو في الهيأة بموعد مع الجرعة الثانية للتلقيح، حيث لم تستغرق الجلسة إلا بضع دقائق رفعت خلالها بعد إعلان التأجيل بعد التثبت من حضور المتهم والخمار الحديوي الشاهد الوحيد ودفاع الطرفين.
وعرفت الجلسة حضورا لقياديين في العدالة والتنمية خاصة إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني وعمدة فاس، وزميله عبد الله بوانو، ووجوه نسائية دخلت القاعة الثانية التي احتضنت جلسة المحاكمة، فيما بقي مناصرون خارج بناية المحكمة وقبالتها.
وعرف محيط المحكمة إنزالا أمنيا وإجراءات امنية مختلفة كما في كل الجلسات السابقة، تزامنا مع المحاكمة التي شهدت حضور الشاهد الخمار للمرة 109 في تاريخ المحاكمات المرتبطة بجريمة قتل بنعيسى قبل 28 سنة من طرف طلبة إسلاميين.
ونظم رفاق بنعيسى وعاطلون عن العمل، وقفة احتجاجية قبالة المحكمة رفعوا خلالها لافتات وشعارات اتهمت حامي الدين بقتل رفيقه وطالبت بإسقاط أقصى عقوبة عليها مراعاة لخطورة الفعل المتورط فيه بعد مهاجمة بنعيسى والخمار وإنزالهما من سيارة أجرة.
هذا ويتابع حامي الدين من أجل جناية “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” .
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين نهاية دجنبر الماضي.
وقرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.