بعد موجة الاستقالات التي عصفت بحزبه، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن هناك “أطراف هاجسهم هو خطر الولاية الثالثة لحزب العدالة والتنمية”.
ووجه العثماني في وقت متأخر من ليلة أمس، من خلال بث مباشر في الفايسبوك، في افتتاح الملتقى الجهوي الخامس لشبيبة الحزب بجهة فاس مكناس، اتهاماته جهات لم يسمها، باستهداف حزبه من خلال حملات تبخيس وتشويه وإساءة، قائلا “هاجسهم هو خطر الولاية الثالثة، وهذا الذي يؤرقهم وليس خدمة البلد”.
ودعا الأمين العام للبيجيدي، أعضاء حزبه، على عدم الالتفات إلى محاولات التنقيص من مجهودات الحكومة وإنجازاتها، قائلا “نحن لا نفكر في الانتخابات المقبلة، لكننا سنستعد لها، وهدفنا الآن وحتى نهاية الولاية، هو أن نخدم بلدنا، في ما تبقى من الوقت”.
وأشار الغثماني إلى: “أيضا حاولوا إسقاط الحكومة مرارا، وطالبوا تارة بتعديل الفصل 47، وفي بعض المراحل بحكومة التقنوقراط، ثم بحكومة وحدة وطنية، يقومون ببالونات اختبار”، مردفا بالقول “أشاعوا أخبارا عن تشتت الحزب وانقسامه”، مضيفا، “هؤلاء ليست لهم القدرة على فهم العدالة والتنمية، الذي يعتز بكونه متنوعا ويعرف آراء متنوعة”.
وفي نفس السياق، أوضح رئيس الحكومة :”ولم يسبق لنا أن منعنا أحدا من التعبير عن موقفه، بل نقول فقط يجب التعبير عن الرأي دون التجريح والإساءة للمؤسسات والأشخاص والثوابت”.
