لاشك ان الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستحمل بين طياتها مجموعة من المفاجآت في المشهد السياسي، بين مد وجزر واستقطابات متبادلة بالنسبة للوجوه البارزة في المشهد السياسي.
حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي اثارت عودته للمشهد العام الكثير من ردود الافعال المتباينة، من الشخصيات البارزة التي ينتظر كيفية تدبيرها للانتخابات المقبلة.
في هذا السياق كشف مقدم نشرات الأخبار بالقناة الأولى الإعلامي عبد الغني جبار، عن “انتقال مرتقب” للأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقال جبار، في تدوينة سابقة على حسابه الفيسبوكي، إن “الاستحقاقات القادمة تدفع بشباط إلى توديع الميزان والانضمام للحمامة”، مضيفا أنه “سيحظى برئاسة فرع مقاطعة زواغة بفاس، بتزكية من المنسق الإقليمي رشيد الفايق”.
من جانبه، نفى حميد شباط، ما جاء في تدوينة الإعلامي جبار، من خلال تكذيب أرفقه بصورة لتدوينة الإعلامي المذكور، مهددا إياه بالقضاء إذا لم يعتذر عن “ادعائه”، واصفا تصرفه بـ”الطائش”.
وأوضح شباط، في موقعه الرسمي، أن “الصحفي ومقدم الأخبار بالقناة الأولى عبد الغني جبار، نشر في حسابه الشخصي على الفيسبوك خبرا كاذبا يدعي فيه أن الاستحقاقات القادمة تدفع بشباط إلى توديع الميزان والانضمام لحزب أخر، ويحظى برئاسة فرغ مقاطعة زواغة بتزكية من المنسق الإقليمي لهذا الحزب”.
واستنكر الأمين العام السابق لحزب الميزان هذا التصرف، واصفا إياه بـ”الطائش من مقدم أخبار وصحفي، المطلوب منه أن يكون صادق مع الشعب في أخباره”، مهددا بـ”اللجوء إلى القضاء إذا لم يتراجع المعني بالأمر عن مغالطاته، ويعتذر للمواطنين والمناضلين داخل حزب الاستقلال”.
في المقابل، قام الصحفي عبد الغني جبار بسحب التدوينة التي أعلن فيها عن “الانتقال المرتقب لحميد شباط إلى حزب الحمامة”، معلنا اعتذاره عما سبق وأنه “تسرع في نشر الخبر دون التأكد من مصادر مختلفة”.