لشكر: الجالية المغربية تقوم بادوار هامة للدفاع عن القضية الوطنية

كد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، في برنامج حوار من امريكا على قناة الجهة 13 ، على الادوار المهمة التي تقوم بها الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، في الترافع عن قضيتنا الوطنية.

و أوضح إدريس لشكر في برنامج حوار على امريكا، أن هناك تحول كبير على مستوى المجتمع الدولي فيما يخص الوحدة الترابية، وهو ما سهل النضال و ترافع الجالية المغربية، عن الصحراء المغربية بمختلف المواقع، مذكرا بالأوقات الصعبة التي عانت منها الجالية في سنوات سابق في مواجهة مليشيات البوليساريو و أعداء الوطن، و أكد في نفس السياق أن المغرب إنخرط في مسلسل التنمية بقيادة جلالة الملك و شريك مع الأمم المتحدة في السلم والأمن بمنطقة الساحل والصحراء، الشيء الذي جعل المنتظم الدولي يقتنع بعدالة القضية.

واضاف لشكر ، أن الإتحاد الإشتراكي لا يقيس السياسة و العمل السياسي بما سيربحه الحزب من عدمه، بل يسعى إلى ما يمكن أن يربحه الوطن وفي خدمته ونؤسس موقفنا على هذا الاساس، مشيرا في علاقته بالمشاركة في الحكومة، إلى ” أننا لاحظنا أن العديد من الأوراش مفتوحة في المغرب و باستراتيجية عميقة و أن هؤلاء لم يطوروا أنفسهم، فكان لا بد من مشاركة الاتحاد الإشتراكي و الانخراط في هذه الأوراش الاصلاحية، بالرغم مما تعرضنا له من عراقيل و هجمات و تشهير.” مضيفا أن وجودنا في هذه الظروف الصعبة إلى جانب آخرين هو الذي قوى بلادنا على كافة الجهات والمستويات.
وأشار الكاتب الاول، إلى المغرب يعتبر ديمقراطية ناشئة، بالنظر إلى ما حققه من مكاسب على كافة المستويات الحقوقية و الإقتصادية و الإجتماعية.

كما شدد لشكر ، على أن الوحدة الوطنية اليوم والتضامن المجتمعي هي التي جعلت المغرب يتجاوز كل الصعوبات المرتبطة خاصة بجائحة كورونا و التطورات الأخيرة لقضيتنا الوطنية التي تحظى بإجماع دولي كبير و واسع.

واشاد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ، بالرؤية الملكية السديدة و الاستباقية في التعاطي مع الأزمة الصحية، و بالوقوف سدا منيعا في وجه خصوم و أعداء الوحدة الوطنية، لما إرتكبوه من أفعال و استفزازات و أعمال خطيرة هدفها عرقلة عمل المغرب وتقدمه.