أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، ن إعادة بناء المركب الإستشفائي ابن سينا بالرباط برسم مشاريع جديدة مبرمجة في سنة 2021، موضحا أن الطاقة السريرية الجديدة للمستشفى ستبلغ 1006 سرير.
و قال آيت الطالب في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب يومه الثلاثاء، إنه سيتم بناء مستشفى جامعي بأكادير بطاقة سريرية تبلغ 867 سرير و بكلفة 2.3 مليون درهم، مبرزا أنه سيتم بناء 8 مراكز استشفائية إقليمية بطاقة سريرية تبلغ 1185 في وزان ومولاي يعقوب و سيدي إفني و المحمدية و زاكورة و أزيلال و بركان وتاوريرت.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه سيتم الرفع من الطاقة الإستيعابية للمستشفى الجامعي بوجدة حسب وزير الصحة ، بـ250 سرير، و بناء 11 مركز للقرب بطاقة سريرية تبلغ 495، مؤكدا عن إحداث مستشفيات ميدانية في مدن مغربية بعد تفشي سريع لفيروس كورونا.
كما أكد الوزير أنه سيتم إحداث مستشفيات ميدانية في مدن جديدة، لمحاصرة الفيروس، موضحا أن عدد المختبرات الخاصة بكوفيد 19 وصلت إلى 30 مختبراً بالمغرب ، فيما بلغ عدد التحاليل 25 ألف تحليلة يومياً.
و أضاف أنه سيتم تشغيل مستشفيات جديدة نهاية السنة الجارية لدعم العرض الصحي بينها المستشفى الجامعي بطنجة و المستشفى الجهوي مولاي يوسف و المستشفى الإقليمي الصخيرات تمارة و المستشفى الإقليمي الدريوش و خمس مراكز صحية للقرب.
وفي سياق آخر، كشف آيت الطالب ، أن ثلث ساكنة المغرب لا تتوفر على تغطية صحية، مشيرا إلى أن ميزانية وزارة محدودة ، رغم الزيادات التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة حيث لا تتجاوز 6 في المائة من الميزانية العامة للدولة عكس ما توصي به المنظمة العالمية للصحة (10%).
وأشار وزير الصحة إلى أن قطاع الصحة يعاني من ضعف التمويل وهو ما يحتم ضرورة البحث عن مصادر جديدة للتمويل كفيلة بضمان ديمومة نظام التغطية الصحية ، مشدداً على وجود نقص حاد في الموارد البشرية ، حيث ذكر أن المغرب يخصص 1.6 مهني صحة لكل ألف مواطن ، في حين أن الأدنى الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة هو 2.42 لكل ألف نسمة.