خلف قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاستئناف المنافسات الكروية في البلاد بعد التوقف لقرابة ثلاثة أشهر بسبب تفشي وباء "كورونا"، آراء متباينة لجماهير الرياضية المغربية.
واعتبرت بعض الجماهير أن قرار الجامعة كان صائبا، حيث أن الحالة الوبائية في البلاد مستقرة ومع بداية رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، بدأت العديد من الأنشطة الاقتصادية تعود، ضاربة المثل بالدوريات الأوروبية التي عادت رغم الأزمة الصحية الكبيرة التي شهدتها تلك البلدان.
واعتبرت الجماهير ذاتها أن قرار استئناف المنافسات سيحافظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، كما يُنصف كل الفرق التي بذلت مجهودا كبيرا خلال الموسم الكروي الحالي، خاصة منها من حققت مجموعة من النتائج الإيجابية، جعلتها تحتل مراكز متقدمة.
فيما كان للبعض الآخر رأي مغاير، حيث اعتبرت أن قرار عودة المنافسات الكروية مغامرة كبيرة بسلامة اللاعبين، مفضلين أن تعلن جامعة الكرة عن موسم أبيض، وتترك للأندية فرصة الاستعداد للموسم المقبل بداية من غشت المقبل.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلن عن استئناف مباريات الدوري الاحترافي بداية من الـ12 غشت على أن تنتهي في الـ13 شتنبر المقبل. موضحا أن الفرق ستستأنف التداريب في الـ25 من يونيو الجاري عبر مرحلتين؛ الأولى فردية تضم خمسة لاعبين في نصف الملعب لمدة عشرة أيام، والثانية جماعية لمدة 20 يوما.