رغم تهديدات كورونا..."خصوم" وهبي يتطاحنون من اجل عضوية المكتب السياسي

علمت "بلبريس" بأن 60 في المائة من تشكيلة المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة قد تم حسمها عن طريق التفاهمات "وتقسيم السلطة" بين التيارات المتنافسة والمتناحرة داخل الحزب، قبل إنعقاد دورة المجلس الوطني للتنظيم السياسي يوم 7 مارس المقبل.
وأفاد مصدر مطلع، بأن عبد اللطيف وهبي الامين العام الجديد للحزب، تفاجأ من حجم الصعوبات والمشاكل الداخلية التي يعانيها الحزب، حيث لاتقتصر الصعاب فقط على التحكم في دواليب التنظيم، وإنما تدبير وحلحلة تركة الأمينين العامين السابقين، إلياس العماري وعبد الحكيم بنشماس.
وأضاف المصدر ذاته، بأن عبد اللطيف وهبي قبل العديد من شروط منافسيه، بما فيها نصيبهم داخل المكتب السياسي والأذرع الموازية، لكنه فرض عليهم مساندته، لحلحلة المشاكل الداخلية، خاصة منها التنظيمية والمالية.
وأشار المصدر ذاته، بأن الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب نهاية الاسبوع الجاري، التي قد تتأجل بفعل "تهدبدات فيروس كورونا"، لكن من السابق لأوانه إعلان نهاية الصراع داخل الحزب، رغم سيطرة تيار المستقبل على دواليب الحزب، بعد سيطرته على أمانته العامة ورئاسة المجلس الوطني.
لكن في علم السياسة السيطرة لا تنعي دائما التحكم لان هناك  قضايا بسيطة  يممكن ان يرتكبها وهبي على مستوى الحكامة والتدبير المؤسساتي  قادرة على قلب الموازين بحزب البام الذي هو حزب المتناقضات منذ  تاسيسه.