لجأت شركات المحروقات إلى خفض أسعار الديزل والبنزين، بينما يرتقب أن يكشف مجلس المنافسة عن حقيقة المنافسة بينها، في شهر إبريل المقبل، ما يفترض أن يحسم النقاش حول مدى استفادتها من تحرير الأسعار منذ خمسة أعوام.
وتراجعت أسعار الديزل البنزين في محطات الوقود بحوالي 0.60 درهم (الدولار = نحو 9.8 دراهم) في اللتر الواحد، وبدرهم واحد، مقارنة بالمستوى الذي كانت بلغته قبل أشهر.
ونزل سعر الديزل إلى أقل من تسعة دراهم، بينما استقر سعر البنزين في حدود 10.50 دراهم، بعدما كان في الفترة السابقة على التوالي في حدود 9.60 و11.10 درهما في محطات وسط الدار البيضاء.وكشف الحسين اليماني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير، أن خفض أسعار المحروقات التي عمدت إليها شركات الوقود في الفترة الأخيرة مرده إلى انخفاض كبير في أسعار الخام في السوق الدولية.
ونزل سعر الديزل إلى أقل من تسعة دراهم، بينما استقر سعر البنزين في حدود 10.50 دراهم، بعدما كان في الفترة السابقة على التوالي في حدود 9.60 و11.10 درهما في محطات وسط الدار البيضاء.وكشف الحسين اليماني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير، أن خفض أسعار المحروقات التي عمدت إليها شركات الوقود في الفترة الأخيرة مرده إلى انخفاض كبير في أسعار الخام في السوق الدولية.
غير أنه يرى، في تصريح اعلامي ، أن تلك الشركات تتأخر في عكس الانخفاض في سعر الخام، على السعر النهائي الذي تبيع به السولار والبنزين للمستهلكين في المغرب.
ويسجل اليماني أنه عندما ترتفع أسعار الخام في السوق الدولية تسارع الشركات إلى رفع الأسعار، غير أنه عندما تنخفض تتأخر في خفضها في محطات الوقود.